المفاتيح العشرة للنجاح
المفاتيح العشرة للنجاح

تلخيص المفاتيح العشرة للنجاح إبراهيم الفقي

نقدم لكم من خلال موقع علوم بالعربي تلخيص المفاتيح العشرة للنجاح للكاتب العظيم إبراهيم الفقي في النقاط التالية في حدود ١٨٠٠كلمة تقريبًا في الملف المرفق بالأسفل، يمكنكم الضغط عليه لتحميله.

تقرير حول كتاب المفاتيح العشرة للنجاح

معلومات كتاب المفاتيح العشرة للنجاح

  1. الكتاب: المفاتيح العشرة للنجاح
  2. الكاتب:  الدكتور إبراهيم الفقي
  3. بلد النشر: السعودية
  4. مؤسسة النشر: دار التوبة- الرياض- السعودية.
  5. الناشر: المركز الكندي للتنمية البشرية
  6. رقم الطبعة: إيدا صادق، الطبعة الأولي.
  7. تاريخ الطبع/ النشر: ١٩٩٩م

اقرأ أيضًا: تحميل تلخيص كتاب معالم في الطريق doc

 المواضيع الرئيسية في كتاب المفاتيح العشرة للنجاح

  1. المفتاح الأول: الدوافع
  2.  الثاني: الطاقة
  3.  الثالث: المهارة
  4.  الرابع: التصوّر
  5.  الخامس: الفعل
  6.  السادس: التوقّع
  7.  السابع: الالتزام
  8.  الثامن: المرونة
  9.  التاسع: الصبر
  10.  العاشر: الانضباط.

الأمور التي استفدتها من كتاب المفاتيح العشرة للنجاح

  1.  كتابة أهداف تريد تحقيقها .
  2. وضع خطة تنفيذ لكل هدف.
  3. تكوين احساس بالضرورة و السرعة.
  4. البدء في التنفيذ.
  5. أؤكد لنفسي أني أستطيع تحقيق اهدافك يوميا.
  6. تقدم نحو هدفي 10 سم كل يوم.
  7. تصرف وكأنك نجحت فعلا.
  8. لا أقارن نفسي بأي شخص آخر ولكن قارن نفسي بما كنت عليه من قبل وما سأكون عليه في المستقبل.
  9. أركز على النتائج وليس على الخطوات.
  10. التركيز علي الإيجابيات وليس السلبيات،  وتحويل السلبيات إلي إيجابيات.

اقرأ أيضًا: 

المفاتيح العشرة للنجاح
المفاتيح العشرة للنجاح

تلخيص كتاب المفاتيح العشرة للنجاح

يجول بنا الكاتب بين صفحات كتابه ليحكي لنا قصّة نجاحه، والصعوبات التي لقيها طوال طريقه صوب طموحه، متسلّحًا بمفاتيح النجاح العشرة: الدوافع، الطاقة، المهارة، التصوّر، الفعل، التوقّع، الالتزام، المرونة، الصبر والانضباط،،،،،،،،،،

المفتاح الأول: الدوافع (محرّك السلوك الإنساني)

يشرح الكاتب هنا أهمّية الدافع كمُحفِّز للإنسان على بلوغ غايته، ويُقدّم الكاتب تعريفًا مختصرًا ومفيدًا للدافع بأنّه الحافز للإنسان على التغيّر والحركة، وهو محطّة هامّة وأساسيّة في طريق النجاح، وقد قسم الدوافع إلى ثلاثة أنواع

  • دافع البقاء:

وهو الحافز الذي يحرّك الإنسان سعيًا لتوفير أساسيّات حياته كالمأكل والملبس والمأوى،،،،

  • فأما الدافع الخارجي:

وهو الذي يأتي من الوسط الذي يعيش فيه الفرد كالأسرة والأصدقاء أو المدرّسون الأكفاء، لكن يعيب هذا الدافع أنّه دافع مؤقّت سريع الزوال.

  • فالدافع الداخلي:

وهو أقوى الدوافع لأنّه ينبُع من قوى الشخص الداخليّة وإحساسه بكفاءته الشخصيّة، والتي تدفعه إلى تغيير نفسه وواقعه إلى أفضل صورة.

المفتاح الثاني: الطاقة (وقود الحياة)

وهي علامة الصحّة واكتمال لياقة الإنسان، وهي تتولّد أصلًا من صدق الدوافع وحسن توجيهها. وقد صنّف الكاتبُ الناس حسب نظرتِهم للطاقة والصحّة إلى ثلاثة أقسام:

– الذين يهتمّون بصحّتهم باعتبارها وقودهم في طريق النجاح، فهم يراعون صحة أكلهم وتوازن وجباتهم الغذائيّة ويمارسون التمارين الرياضية بانتظام للحفاظ على تناسق أجسامهم، وهؤلاء هم الناجحون في كل المجالات.

– أما الناجحون ماديًّا فهُم يقدّمون النجاح في أعمالهم على حساب النجاح في باقي مناحي حياتِهم.

– أما النوع الثالث فلا يراعي صحّته بأي شكل، وهو نوع يتّصف بالكسل الدائم والنفور من ممارسة الرياضة ولا تتّسم وجباته بأي نوع من أنواع التوازن، بالإضافة إلى انغماسه في التدخين وشرب المكيّفات كالقهوة والشّاي بدون تقنين.

ويوضّح الكاتب في هذا البند أيضًا ما يصفهم بأنّهم لصوص الطاقة وهم الهضم والقلق والاجتهاد، كما يُقسّم الطاقة إلى ثلاثة أنواع هي الطاقة الجسمانيّة والعقليّة والعاطفيّة.

المفتاح الثالث: المهارة (بستان الحكمة)

فالمهارة هي المقياس المعرفي للإنسان، وعلى أساسه تتّسع السُبُل أمام الإنسان لإثبات ذاته، وتتّسع مداركُه وتتعدّد مجالات نبوغِه. وكلّما زادت معرفة الإنسان وحصيلته المعرفيّة زادت موثوقيّته بين الناس حتّى يُصبِح من أصحاب الرأي في أُمورهم ومشاكلهم، كما تؤكد كلمة فرانسيس بيكون: “المعرفة هي قوة في حد ذاتها”.

ويوضّح الكاتب أقسام المعرفة فيُقسّمها إلى قسمين: معرفة الشيء ومعرفة مصدر المعلومات عن الشيء، كما يبيّن الكاتب استمراريّة عملية التعلّم تصديقًا لقول الحكماء: “من المهد إلى اللحد”.

ويوضّح أن عملية التعلم في وقتنا الحاضر أسهل من أي وقت مضى لتوافر وسائل المعرفة وتنوّعها، ويؤكّد على ضرورة التعلم والاستمرار فيها لأن من يتوقف عن التعلّم فكأنّما توقف عن الحياة.

المفتاح الرابع: التصوّر (الطريق إلى النجاح)

يوضّح الكاتب هنا كون الحُلم والتخيّل هو وسيلة أساسيّة من وسائل التطوّر، وذلك لأن ما صار اليوم حقيقة كان حلمًا فيما مضى. فالأحلام تُمثِّل حافزًا دائمًا على النجاح، وذلك لأن الأحلام لا تنتهي. ويَرى الكاتب أن الفرق بين الناجح والفاشل أن الفاشل يرى استحالة تحقق الحلم، بينما يرى فيه الناجح لذة يُحسّها وهو يحاول تحقيق حلمه، وكلّما زادت صعوبة الحلم زادت لذّة المحاولة في تحقيقه.

ويسرد الكاتب بعض النماذج لأشخاص جعلوا من الحلم وقودًا لهم في رحلة النجاح، حتى تربّعوا على قمّة الهرم الاجتماعي، ويذكر من هؤلاء: محمّد علي الملاكم الأمريكي، وفريد سميث مؤسس شركة فيديرال إكسبرس، ووالت ديزني اختصاصي الرسوم المتحرّكة ومُبدِع شخصيّة ميكي ماوس،،،،،،

المفتاح الخامس: الفعل (الطريق إلى القوة)

يذكر الكاتب هنا تجربته الشخصيّة، عندما كان يعمل في أحد الفنادق الكبرى في مونتريال بكندا، حيث أتته الفرصة ليترقّى إلى منصب مدير عام لأحد أفرع الفندق، ولكن اشترط عليه رئيسه في العمل أن يتولّى بنفسه إعداد إعلان عن محاضرات في علم (البرمجة اللغوية العصبيّة).

وقد اضطرّ الكاتب إلى أن يلتحق بورشة عمل تمتدّ لثلاثة أيّام. وقد كان للمحاضرة الأولى التي تلقّاها تأثيرًا محفّزًا جدًا حيث أبدلت انطباعه اليائس بفكر متحمّس وذلك في الدقائق الثلاثين الأولى من المحاضرة، وفي لحظة تسلّمه الشهادة من المدرّب المعتمد الذي قاد ورشة العمل، تخرّجت معه أيضًا امرأة سبق لها الإصابة بالانهيار العصبي وذلك لأنّها فوّتت على نفسها فرصة الترقّي لوضع اجتماعي أعلى، برغم من أن مهاراتها ومواهبها كانت تضمن لها ذلك، فقط لو أخذت المبادرة في وقتها.

ويستشهد الكاتب بهذه القصة على أنّ الفكرة تموت داخل صاحبها ما لم يضعها في الفعل، وقد تؤدي هذه الفكرة إلى تغيير مسار حياته وتحويله إلى إنسان ناجح على كل المستويات. وقد يكون المانع الذي يحول بين الإنسان وبين تحقيق أفكاره ووضعها في موضع الفعل أحد سببين، الأول: وهو الخوف والذي يمثّل العائق الأوّل الذي يحول بين الإنسان وبين تحقيق أحلامه، أيًّا كان نوع هذا الخوف سواء كان خوفًا من الفشل أو من عدم التقبّل أو خوفًا من المجهول أو خوفًا من عدم النجاح، والثاني: وهو المماطلة والتسويف.

اقرأ أيضًا: خطوات وطرق تحديد مهارات الأهداف الحياتية

المفتاح السادس: التوقع (الطريق إلى الواقع)

ويبدأ الكاتب شرح هذا المفتاح بقصة يرويها عن امرأة فزعت من النوم على صوت جرس الهاتف، وقالت أن المكالمة تحمل أخبارًا سيئة عن والدها وأنّها سوف تتلقّى الآن خبر وفاته. ولم ترغب في تلقي المكالمة لهذا السبب، وبعد أن رد زوجها على الهاتف تبيّن أنّها مكالمة خطأ.

ويوضّح الكاتب هنا أهمّية التوقّع في تغيير حياة الإنسان، حيث يظل بعض الناس خاضعين لأفكار سوداء عن المستقبل،،،،،،،

المفتاح السابع: الالتزام (بذور الإنجاز)

يعرّف الكاتب الالتزام بأنّه القدرة على الاستمراريّة والمثابرة على تحقيق الهدف رغم العوائق والصعاب.

ويذكّر بقول أحد المفكّرين بأنّ “العبقريّة في معظم الأحيان تأتي بطول الصبر” وبالطبع ليس الصبر العقيم، ولكن بالمثابرة وشحذ القدرات الكامنة والمواهب الدفينة، حتّى تصير طيّعة ومساعدة لفتح الباب على مصراعيه للتفوّق والانطلاق،،،،،،،،،

المفتاح الثامن: المرونة (قوة الليونة)

وهي القدرة على التكيّف مع الظروف، والقابليّة لتغيير الخطط حتى تتناسب مع متغيّرات الواقع، مع الإصرار على الوصول مما يقرب إلى تحقيق الهدف، لأن الجمود يعني عدم القدرة على البحث عن طرق جديدة لحل المشكلات وكذلك عدم القدرة على تقبّل الفكر الجديد،،،،،،،

اقرأ أيضًا: تلخيص كتاب خلق المسلم محمد الغزالي

المفتاح التاسع: الصبر (مفتاح الخير)

وهو الجلَد والقدرة على تحمّل الصعاب دون إحباط، وذلك لأن طريق النجاح مليء بالعقبات والعوائق والتي قد لا يكفي لتخطّيها ما لديك من إمكانات، إن لم تستثمر في نفسك بتعويدِها على الصبر والتحَمُّل وتقَبُّل ضربات الحياة وصِعابِها.

ولا يعني الصبر الركون إلى اليأس والخمول وفقد الأمل ولكن يعني أن تنتقل من فشل إلى فشل بدون كلل حتى تصل إلى النجاح.

المفتاح العاشر: الانضباط (أساس التحكم في النفس)

الانضباط هو ناتج ممارسة الفعل وترسيخ العادة في النفس. فنرى الناجحون دائمًا مواظبون على الاستمرار في ممارسة عادات ناجحة حتّى تصبح جزءًا من شخصيّاتهم.

بينما ينغمس الفاشلون في عادات سيئة حتّى تدمر شخصيتهم وتسقُط بهم. والانضباط هو الوسيلة التي تساعدك على تغيير العادات السيئة والفكر اليائس إلى عادات مفيدة وفكر إيجابي، يمهد لك الطريق إلى الغاية.

وجهة نظر في الكتاب:

لقد عرض الكاتب أفكاره بوضوح وسلاسة، وفي ضوء تجاربه الشخصيّة وما عايشه خلال حياته المهنيّة وطوال طريقه وصولًا إلى قمّة الهرم الاجتماعي.د، مما يعطي أفكاره مصداقية ومعايشة للواقع. إن الكتاب قد استحق أن يحظى بمكانة عالية في المكتبة العربيّة كواحد من أهم كتب التنمية البشريّة وتحسين أسلوب الحياة.

اقرأ أيضًا: تلخيص كتاب الأخلاق لأحمد أمين doc

عبارات أعجبتني. ولماذا؟

هناك العديد من العبارات التي أعجبتني في هذا الكتاب ومنها:

  • عش كل لحظة كأنها الأخيرة، عش بالإيمان، عش بالأمل، عش بالحب، عش بالكفاح، وقدر قيمة الحياة”.
  • إذا لم تحافظ أنت على جسمك فمن الذي سيحافظ لك عليه.
  • اجعل هدفك الأول أن تكون ممتازًا فيما تقوم به.
  • يعتمد الإنسان للأسف اعتمادًا كبيرًا على الدوافع الخارجية حتى يشعر بتقدير أصدقائه وأفراد عائلته.
  • نحن دائمًا نحتاج لرضا الآخرين، ونحب دائمًا أن نكون مُقدرين.
  • نريد أن ينظر الناس إلينا نظرة احترام حتى نشعر بقيمة أنفسنا وقد يكون ذلك سببًا في أننا أحيانًا نتصرف تصرفات لا تتطابق مع رغباتنا ونقوم بأشياء لا تكون بالضرورة نابعة من دواخلنا.
  • يرى بعض الناس الأشياء كما هي ويتساءلون لماذا ؟ أما أنا فأتخيل الأشياء التي لم تحدث وأقول لم لا؟ الشخص الذي لا يقرأ لا يكون في درجة أعلى من الشخص الذي لا يعرف القراءة.

أسئلة أثارتني حول الكتاب

  1. لماذا يكون البعض أكثر نجاحًا من غيرهم؟
  2. لماذا يكون لدي البعض المعرفة والموهبة الكافيتان للنجاح، ورغم ذلك يعيشون عند مستوي أقل مما هما قادرون عليه للعيش؟

اقرأ أيضًا: تحميل ملخص كتاب الايام لطه حسين doc

سلبيات الكتاب

يعد كتاب المفاتيح العشرة للنجاح من الكتب الإيجابية وتنشر روح الإيجابية والتطور في الإنسان ولكن الكاتب اعتمد في هذا الكتاب على مجهود الذاتي في التوضيح. فلم يستعن بمصادر متعددة في الشرح والتوصيف ولم يستعن بمراجع موثقة.  ولكن اللغة كانت سهلة وبسيطة وبأسلوب قصصي رائع، لكن هناك مشكلة في التنسيق والقواعد الإملائية مثل ترك مسافات قبل الفاصلة أو النقطة المفصولة وهكذا، تجمع اللغة بين اللغة العامية والفصحي.

التوصيات

يمكن التعلم من كل فقرة في الكتاب شيئًا جديدًا، ويوجد أيضًا خمس خطوات لصنع الدافع الذي يحقق للشخص النجاح في جميع مجالات الحياة،،،،

تحميل تلخيص كتاب المفاتيح العشرة للنجاح

من هنا

 

Verified by MonsterInsights