نقد لكم من خلال موقع علوم بالعربي تلخيص لكتاب الأخلاق في الإسلام بين النظرية والتطبيق مع تقديم تقرير عن فهرس المحتويات له في حدود ١٢٠٠كلمة، ولتحميله في ملف ورد أو pdf يمكنكم الضغط بالأسفل.
الباب الأول من كتاب الأخلاق في الإسلام بين النظرية والتطبيق
الفصل الأول: علم الأخلاق وأهميته
- تعريف الأخلاق
- تعريف علم الأخلاق
- موضوع علم الأخلاق
- غاية الأخلاق
- ضرورة الأخلاق
الفصل التاني:أسس الأخلاق
- الإلزام الخلقي
- المسئولية الأخلاقية
- الجزاء الأخلاقي
- النية والدافع
- هل القيم الأخلاقية تتطور؟
اقرأ أيضًا: تلخيص كتاب الأخلاق لأحمد أمين doc

الباب الثاني من كتاب الأخلاق في الإسلام بين النظرية والتطبيق : الأخلاق العلمية
الفصل الأول: من الأخلاق الفاضلة
- أداء الأمانة
- الشجاعة
- الجهاد
الفصل التاني:من الأخلاق الغير فاضلة
- النفاق
- الظلم.
اقرأ أيضًا: تلخيص كتاب خلق المسلم محمد الغزالي
علم الأخلاق وأهميته
1-تعريف الأخلاق
-
الأخلاق في اللغة
الأخلاق من حيث اللغة هي جمع (خُلُق)، وهي ما يصدر عن الإنسان من أفعال أو أقوال بصورة إرادية أو غير إرادية. وهي (أثقل ما يوضع في الميزان يوم القيامة) (أحمد) وهي تكتسب وتنمى.
ولم تخل حضارة من الحضارات السابقة من الكلام عن الأخلاق وعلاقتها بالإنسان. فالحضارة المصرية القديمة تحدثت عن الفضائل والأخلاق، وعن أهميتهما بالنسبة للفرد والمجتمع، وكذلك الحضارة الصينية واليونانية، ثم جاء الإسلام ليتمم هذا البناء الأخلاقى للإنسان.
-
الخُلق اصطلاحًا
إنها هيئة راسخة تُصدر فيها الأفعال بسهولة ويسر ، دون الحاجة إلى التفكير أو السرد. وتصدر هذه الهيئة الأعمال الصالحة، أو تصدر استهانة لفظية.
اقرأ أيضًا: تحميل ملخص كتاب الايام لطه حسين doc
2– مفهوم الأخلاق في الإسلام
الأخلاق في الإسلام وضحها وأظهرها لنا الرسول صلى الله عليه وسلم في أخلاقه وتعاملاته، فكان قدوة عملية لنا في حسن خلقه وطيب سيرته. تمثل ذلك في أقواله وأفعاله، كيف لا وقد أرسله ربه رحمة للعالمين، كيف لا وقد وصفه الله بقوله: (وإنك لعلى خلق عظيم) [القلم:4]
ووصفته زوجته أم المؤمين خديجة وهي أعرف الناس به فقالت: (إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وَتَحْمِلُ الْكَلَّ، وَتَكْسِبُ الْمَعْدُومَ، وَتَقْرِي الضَّيْفَ، وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الْحَقِّ) (البخاري) وكَانَ صلى الله عليه وسلم (أَحْسَنَ النَّاسِ وَأَشْجَعَ النَّاسِ وَأَجْوَدَ النَّاسِ) (البخاري) وكان يحب التواضع ويحث عليه ويقول: (مَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ لِلَّهِ إِلا رَفَعَهُ اللَّهُ) (مسلم). ويقول: (وَإِنَّ اللَّهَ أَوْحَى إِلَيَّ أَنْ تَوَاضَعُوا حَتَّى لاَ يَفْخَرَ أَحَدٌ عَلَى أَحَد،ٍ وَلاَ يَبْغِي أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ) (مسلم)..…….
اقرأ أيضًا: تعلم أساسيات المهارات اللغوية والصرف وعلم الأصوات doc
3– تعريف علم الأخلاق
كعلم له مبادئه وأصوله وقواعده فقد عرفه البعض بأنه “علم العادات” وعرفه البعض الآخر بأنه”علم الخير والشر”وهناك من عرفه بأنه “علم القواعد التي تحمل مراعاتها المرء على فعل الخير وتجنب الشر، ويصل بالعمل بها إلى المثل الأعلى للحياة”.
وأيضا يُعرّف الفَلاسفة الأخلاق على أنّها دراسة معياريّة للخير والشر تهتمّ بالقيم المُثلى. وتصلُ بالإنسان إلى الارتقاء عن السلوك الغريزي بمحض إرادته الحرة؛ حيث إنّها ترفُضُ التعريف السابق القائل بأنّ الأخلاق ترتبط بما يحدّده ويفرضهُ الآخرون، وترى أنّها تخصّ الإنسان وحده، ومصدرها ضميره ووعيه.
4- موضوع علم الأخلاق
موضوع الأخلاق: سلوك الإنسان وأفعاله الصادرة عنه بإرادة مباشرة أو بالواسطة، ومرادنا بالواسطة هنا أن علم الأخلاق يدين المخطئ إذا قصر وأهمل الاحتياط والتحفظ. طبعاً مع قدرته عليه حيث لا تقصير مع العجز.
وعلم الأخلاق مجموعة من المبادئ المعيارية التي ينبغي أن يجري السلوك البشري على مقتضاها، والياء في المعيارية نسبة إلى المعيار الذي يقاس به غيره (أي أن مبادئ الأخلاق ترسم طريق السلوك الحميد وتحدد أهدافه وبواعثه).
اقرأ أيضًا: خطوات وطرق تحديد مهارات الأهداف الحياتية
5– غاية الأخلاق
إذا كانت الغاية من علم النحو صون اللسان عن الخطأ في المقال، ومن علم المنطق صون الفكر عن الخطأ في الأحكام، فإن الغاية من علم الأخلاق صون الإنسان عن الخطأ في سلوكه بحيث يكون مستقيماً في قصده وفعله وغرضه بعيداً عن الهوى والتقليد الأعمى. فإن الغاية من كل علم ما عدا علم الأخلاق أن نبتعد عن الخطأ في مسائله وقضاياه. أما الغاية من علم الأخلاق فهي أن يوجد مجتمع يسود فيه العدل والأمن والتعاون على صيانة الحياة من الفساد والمظالم، ومن كل ما يشقيها ويرهقها، والسير بها إلى الاكمل والأفضل.
الفصل التاني: أسس الأخلاق
1– الإلزام الخلقي
تنطوي القوانين الإيجابية على إلزامية ، ولكن سطحية ، والعيوب ، والوقوف على حدود الجرائم دون التعامل مع الأخلاق. وتنص على تخويف العقوبات العلمانية دون علم الأخير ، أو الاعتماد على الإدانة العقلية، لكن القرآن يختلف عن القوانين من خلال استكمال الأساليب الإجبارية، معني الإكراه هو إجبار دافعي الضرائب على التصديق على ما يقرره من اليمين ، وتنفيذ أحكام القانون وإدخال الأخلاقيات الموصى بها والامتناع عن العيوب.
2– المسئولية الأخلاقية
إن الأساس الذي تقوم عليه المسؤولية، هو أهلية الشخص المسؤول للقيام بالمسؤوليات التي يتحملها، ويلتزم بها، وهذا يقتضي توافر هذه الشروط ومنها، أن يكون واعياً طبيعة ذاته وسلوكه ونتائج تصرفاته مما يعود على نفسه أو على غيره من نفع أو ضرر. عاجلاً أو آجلاً، أن تكون له حرية الإرادة والاختيار والتصرف فيما يختاره، أن يكون مستطيعاً القيام بمسؤولياته.
اقرأ أيضًا: تحميل تلخيص كتاب معالم في الطريق doc
3- الجزاء الأخلاقي
فكرة الجزاء، فتأتي كرد فعل طبيعي على الموقف الأخلاقي الذي التزمنا به وتحملنا مسؤوليته؛ بأعبائها الشخصية والاجتماعية، الجزاء أخلاقي يغلب عليه الشعور النفسي.
كما أنه قد يساعد النفس على الاستزادة من الالتزامات الأخلاقية؛ فيكون هذا أيضاً نوعاً من الجزاء. وكما يقولون: (فإن الحسنة تلد حسنة)؛ كما أن المعصية تلد معصية. هذا بالإضافة إلى تلك السعادة الروحية التي تغمر النفس، حين تشعر بأنها أدت واجباً أخلاقياً، ولعل في حديث الرسول – عليه الصلاة والسلام – ما يؤكد هذا المعنى: (إذا ساءتك سيئتك وسرتك حسنتك فأنت مؤمن).
4– النية والدافع
النية والقصد، لما ينجم عنه فعلاً من نتائج خير أو شر فإن كان لصاحب العمل نية أو غاية أخرى غير ذلك فإن المسؤولية الحقيقية عند الله تكون وفق نيته وغايته دون ظاهر السلوك وما نجم عنه.….
5– هل القيم الأخلاقية تتطور؟
إن الإسلام ليس ثابتا علي طول الخط، وليس أيضا متطورا عيل طول الخط. فإنما هناك متغيرات وثوابت، فالثوابت ليس هناك مجال للتغير فيها، والمتغيرات فيها مجال للتغير وفقا للزمان والمكان.
اقرأ أيضًا:
وجهة نظر موثقة بالأدلة القرآنية
تتصف أخلاق الإسلام بالشمول، فهي تشمل كافة جوانب حياة الإنسان. فصاحب الخلق ينسجم في عبادته مع ربه، وفي تعامله مع نفسه ومع غيره، فلا يظلم نفسه، ولا يجور أو يتعدى على غيره، بل يعامل الناس جميعاً بالصدق والإنصاف، منطلقاً من القيم والمبادئ التي أمره الله بها، ولا فرق في ذلك بين تعامله مع من يحب، أو مع من يكره، قال تعالى: (وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى) [المائدة: 8].
فمن العدل أن يتحلى الإنسان بالإنصاف في حكمه على أقوال الناس أو أفعالهم، سواء صدرت هذه الأعمال ممن يحب أو ممن يكره. وينبغي على المسلم كذلك أن يحب لأخيه المسلم ما يحب لنفسه. فيقبل من تصرفاتهم وأقوالهم ما يقبل من نفسه، ولا يبرر لنفسه من المواقف والأفعال مالا يمكنه أن يبرر لغيره. وتتصف أخلاق الإسلام كذلك بالواقعية، فالله تعالى لم يكلفنا بأكثر مما نطيق.
أمثلة أخري
قال تعالى: (لا يكلف الله نفساً إلا وسعها) [البقرة:286]. وقال صل الله عليه وسلم: (مَا نَهَيْتُكُمْ عَنْهُ فَاجْتَنِبُوهُ وَمَا أَمَرْتُكُمْ بِهِ فَافْعَلُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ، فَإِنَّمَا أَهْلَكَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ كَثْرَةُ مَسَائِلِهِمْ وَاخْتِلاَفُهُمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ) (مسلم). والخطأ أمر طبيعي في حياة المسلم، فـ(كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون) (ابن ماجه) فمن حصل منه الخطأ أو التقصير فعليه الاستغفار والتوبة.
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستغفر الله ويتوب إليه في اليوم والليلة أكثر من سبعين مرة) (البخاري). وجاء في بعض الروايات (مئة مرة)، وقال عليه الصلاة والسلام: (وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَذَهَبَ اللَّهُ بِكُمْ وَلَجَاءَ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ فَيَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ فَيَغْفِرُ لَهُمْ) (مسلم).
اترك رد