بحث عن الحضارة الإسلامية
قدمنا لكم من خلال موقع علوم بالعربي بحث كامل عن الحضارة الإسلامية ومراحل تطورها في إيجاز بسيط من خلال تحميله في ملف ورد بأسفل المقال.
الحجابة
تختلف وظيفة الحاجب من مكان إلى آخر ولكنها في العام تُعرف على أنها احد المناصب في قصر الخليفة يراد بها حجب الخليفة عن الناس وظهرت في الدولة الأموية زمن الخليفة معاوية بن أبي سفيان، عندما اتخذ حاجبًا له؛ خوفًا على حياته من الأعداء.
التطور التاريخي لوظيفة الكتابة
يقول الله سبحانه وتعالى في قرآنه الكريم: “اقرأ وربُّك الأكرم الذي عَلَّم بالقلم”. بدأ المولى عزو وجل سورة العلق بالقراءة والقلم، والأحاديث النبوية الشريفة أيضًا من أجل الحثّ على أهمية التعلم والكتابة، فإنها نور للعقل،،،،،،،،،، تكلمة
شروط الكاتب:
- الذكورة والإسلام (أن يكون ذكرًا ومسلمًا).
- التكليف والبلاغة، التمتع بالعقل والفكر الحكيم
- سنّ البلوغ، العلم بالأحكام الشرعية والفقهية.
- عَدْلًا نزيهًا؛ نظرًا لما سيكتبه للناس وحقوقهم.
- عدم الانحياز لطرَف دون آخر.
يمكنك الاطلاع أيضًا على: بحث عن تعريف الحجاب في الإسلام وأهميته
التطور التاريخي للإمارة
تُعدّ الإمارة من أكبر الأصول في الدين الإسلامي وحكمته، فبها يجتمع المسلمون في كيان يضمن وحدتهم، وقد نصّت الأحاديث والسّنة النبويّة المطهّرة على أهمّية الإمارة وتنصيب الأمير، فمن ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: “إذا كنتم ثلاثة فأمّروا أحدكم”،،،،،،،،، تكملة

أنواع الإمارة
وقد اتّفق جُمهور الفقهاء على تقسيم الإمارة إلى نوعين: ولاية عامّة، وولاية خاصّة.
أولًا: الولاية العامة:
وتكون بقيام الخليفة بتأمير الأُمراء والولاة على مناطق الدولة ومُدُنها، ويقوم الوالي على أمور مدينته ومنطقته ويُفوَّض من الخليفة على مصالحها وشؤونها، فيقوم بإمامة المسلمين في جُمعِهم وجماعاتِهم،،،،،،،،،، تكملة.
وتنقسم الإمارة العامة إلى نوعين:
1-إمارة استكفاء:
وهي التي يقوم فيها الخليفة بتعيين الوالي برغبته ودون ضغط أو إجبار، ويكون للوالي سُلُطاتٍ تُماثل سلطات الوزير المُفوَّض، وله سلطات الخليفة ولكن على أرض ولايته فقط، وبما يُقِرُّه له الخليفة.
2- إمارة الاستيلاء:
وتكون حين يستولي بعض الأُمراء على ولاية جَبْرًا وتَغَلُّبًا، فيقوم الخليفة بتنصيبه واليًا عليها، ومُفوّضًا من الخليفة على أمرها، وقد شاع هذا النوع في الدولة العبّاسية في زمن ضعفها وبداية انهيارِها،،،،،،،، تكملة
ثانيا: الولاية الخاصة:
وتعني أن يقوم الخليفة بتنصيب أحد الأمراء ليكون عامله على أحد شؤون الدولة، وتتحدد سلطةُ الأمير بمقدار ما يُحدده له الخليفة، فيكون عامل أمير المؤمنين على الخراج أو القضاء أو على بيت المال، ولا يتولّى أمر منطقة أو مدينة.
يمكنك الاطلاع على: تحميل ملخص كتاب الايام لطه حسين doc
الحياة الاقتصادية
أرست الحضارة الإسلامية قواعد رعاية الاقتصاد وتنظيمه، بما يضمن تقدّم الأُمة وثراءها، واحتضان رؤوس الأموال وتنميتها واستثمارها وزيادتها بما أحلّ الله وأقرَّ الشرع الحنيف.
وقد تم تقسيم الاقتصاد والحياة الاقتصادية في الحضارة الإسلامية إلى ثلاثة أقسام:
- الصناعة
- التجارة
- الزراعة
1- الزراعة:
اهتمّ المسلمون بزراعة الأرض وتعميرها، وقد أُثِر عن الصحابة والسلف الصالح من الأقوال والأفعال ما يدل على اعتنائهم بالزراعة والحثّ عليها،،،،،، تكملة
2- الصناعة:
إن المدقق في التاريخ الإسلامي عامة والاقتصاد الإسلامي على وجه الخصوص؛ يجد عناية عظيمة أولاها المسلمون لأمر الصناعة.
فقد اهتمّوا بتنظيم أمرها والاعتناء بتطويرها، وذلك لما للصناعة من ضرورة وفضل في تدعيم اقتصاد الأمة وتوفير احتياجاتها.،،،،،،، تكملة
3- التجارة:
التجارة قبل الإسلام
كان العرب قبل الإسلام قليلو الزراعة والصناعة، ولكن كان لهم باع طويل في التجارة، حتّى قيل: إن كلّ عربي تاجر، وقد تحدّث القرآن الكريم عن رحلتين لأهل مكّة كانوا يقومون بهما في كل عام، وهما رحلتي الشتاء والصيف.
فكانت رحلة الشتاء إلى اليمن جنوبًا، وكانت رحلة الصيف إلى الشام شمالًا، وقد كان القُرشِيون أكثر العرب مالًا وتجارة، وذلك لسدانتهم للبيت الحرام، ولرفادتهم للحجيج.
التجارة بعد الإسلام
كان للتجارة في الحضارة الإسلامية الاهتمام الأعظم، فقد امتدّت خطوط التجارة بامتداد حدود الدولة الإسلامية المترامية الأطراف.
وقد تمحورَت التجارة الإسلامية حول طريقين أساسيّين، وهما طريق الحرير؛ والذي كان ينقل بضائع الصين والهند إلى أوروبا مرورًا بطرُق المسلمين وخطوط قوافلهم،،،،،،،،، تكملة
انتشار التجارة والإسلام
وكما نقلت القوافل الإسلامية السلع والبضائع إلى كل أنحاء المعمورة؛ فقد نقل التجّار المسلمون سلوكيات الإسلام وتعاليمه إلى هذه البلاد والأنحاء. حيث ذاع بين سكان تلك البلاد صيتُ التجار المسلمين، وما يتّصفون به من أمانة ومودّة ورِفق،،،،،،، تكملة للٱخر
تحميل بحث كامل عن الحضارة الإسلامية doc
اترك رد