دور الاعلام التقليدي والحديث في إدارة أزمة كوفيد -19
دور الاعلام التقليدي والحديث في إدارة أزمة كوفيد -19

دور الاعلام التقليدي والحديث في إدارة أزمة كوفيد -19

دور الاعلام التقليدي والحديث في إدارة أزمة كوفيد -19 التي يواجهها كوكب الأرض حاليا، وهي تعد كارثة كونية لم يسبق لها مثيل من قبل بعد أن تعرض الكوكب لوباء قاتل، هو وباء  كورونا المستجد(كوفيد-19) الذي قد يقضي على كثير من منجزات البشرية إذا لم تتعاون الدول في التصدي له وبكل قوة. لذلك فإن جميع دول العالم مطالبة اليوم بأن تتحد في مواجهة هذه الكارثة الكونية التي تهدد الاقتصاد العالمي وتهدد في نفس الوقت تماسك عدد من الدول التي قد تنهار بسبب هذه الكارثة وبسبب عجز الدول حول العالم عن مواجهة فيروس كورونا المستجد(كوفيد-19) أو التوصل لأى علاج جديد حوله، أو حتى القدرة على علاج المرضى قبل أن يقتلهم المرض.

دور الاعلام التقليدي والحديث في إدارة أزمة كوفيد -19
دور الاعلام التقليدي والحديث في إدارة أزمة كوفيد -19

الاعلام التقليدي والكوفيد

وفي هذا الصدد يلعب الاعلام التقليدي  والحديث  دور مهم في إدارة  الأزمات والتصدي خاصة في حالات الأزمات التي تمثل وباء عام أو جائحة لا يمكن لفرد أو مجموعة أو جهة واحدة مواجههتها، ولذلك فقد ظهر الدور الهام والرائد للإعلام سواء الإعلام التقليدي أو الإعلام الحديث في في إدارة أزمة  كوفيد -19، وقد جاء ذلك  ليواكب التطور الهائل في مواقع وطرق التواصل الاجتماعي والتطبيقات التي حولت الإعلام إلى وسائل لصيقة بكل مستخدم لشبكة الإنترنت على سبيل المثال.

وقد شهدت البلاد في الفترة الأخيرة انتشار جائحة كورونا (كوفيد -19 )، وهى الجائحة التي اضطرت معها جهات الإدارة إلى أن تتخذ إجراءات وقتية بإغلاق جزئي أو كلي للمرافق العامة تجنبا لعوامل انتشار فيروس كورونا (كوفيد -19 )،  ، خاصة وأن المرافق العامة تتسم بكثافة التواجد فيها من جانب المواطنين الذين يلجأون لها لقضاء خدماتهم أو الحصول على احتياجتهم منها. ومع حالات الإغلاق التي حدثت بسبب جائحة كورونا  وما نتج عنه من أزمات اقتصادية واجتماعية ظهر دور كبير للإعلام سواء الإعلام التقليدي أو الإعلام الحديث في إدارة هذه الأزمة التي لم يسبق لها مثيل في تاريخ البشرية .

وعلى الرغم من اختلاف الإمكانيات الاقتصادية والبشرية بين كل دولة وأخرى فيما يتعلق بالتصدي لهذه لكارثة تفشي فيروس كورونا المستجد(كوفيد-19) ، فإن معظم دول العالم اتخذت نفس الإجرات تقريبا في إطار مواجهة سريعة لفيروس كورونا، للدرجة التي تدفع للقول بأن التعاون بين دول العالم لمواجهة فيروس كورونا المستجد(كوفيد-19)  هو ضرورة حتمية ليستطيع العالم أن يحافظ على بقائه في مواجهة هذه الكارثة الكونية التي لم يسبق لها مثيل في تاريخ البشرية، وهو ما فرض على الإعلام التقليدي والإعلام الحديث أن يلعب دورا هاما في إدارة أزمة التعامل مع فيروس كورونا المستجد(كوفيد-19) .

المنهج المستخدم

استخدم الباحث منهج تحليل المضمون للمحتوى الظاهر لوسائل الإعلام التقليدية والحديثة في تعاملها مع الظاهرة محل الدراسة، ويعتبر منهج تحليل المضمون من المناهج المرتبطة بالدراسات الإعلامية بالنظر إلى أن هذا المنهج يساعد الباحث على ربط نتائج تحليل المضمون مع ما ورد من نتائج وصفية وتحليلية ونظرية بإطار عام وشامل ، ليتم وفقها تفسير الظاهرة أو المشكلة محل الدراسة.  [1]

كما استخدام الباحث أداة تحليل المحتوى لقراءة المحتوي الظاهر للرسائل الإعلامية التي تبثها وسائل الإعلام التقليدي والحديث في تعاملها لإدارة أزمة كورونا كوفيد – 19 بما تتميز به هذه الأداة من قدرة على تحليل النص الإعلامي بحياد وموضوعية .[2]

 تساؤلات البحث

السؤال الرئيسي للبحث هو ما هو الدور الذي لعبه الاعلام التقليدي  والحديث في إدارة أزمة  كوفيد -19

وقد تفرعت من السؤال الرئيسي للبحث أسئلة فرعية هى :

– ما هو حدود الدور الذي لعبه الإعلام التقليدي والحديث في إدارة الأزمات  لخلق الوعي بخطورة فيروس كورونا ؟ (كوفيد -19 )،  وهل هذا المحتوى اقتصر على المواد الخبرية فقط أم شمل رسائل توعوية أيضا ؟

– كيف تفاعل الجمهور المستهدف مع ما قدمته استراتيجات العلاقات العامة في حل الأزمات  من رسائل توعية لمواجهة فيروس كورونا (كوفيد -19 ) ؟

– هل نجحت وسائل الإعلام التقليدي والحديث  في خلق حالة من الوعي بين جمهورها المستهدف بالرسائل التوعية والأخبار التي تدور حول خطورة فيروس كورونا (كوفيد -19 )،  وضرورة الوقاية منه ؟

دور الاعلام التقليدي والحديث في إدارة أزمة كوفيد -19والنظرية التي اعتمدت عليها

نظرية الإطار Frame Analysis Theory

وتعرف أيضا باسم نظرية الأهمية أو الذورة، وقد طور هذه النظرية عالم الاجتماع روبرت ألتمان، وعرف انتمان الإطار الإعلامي بأنه البناء المحدد سلفا للتوقعات التي لدى كل فرد من الجمهور الذي يستقبل الرسالة الإعلامية، وهي التوقعات التي تقوم بدور رئيسي في فك رموز الرسالة الاتصالية .[3]

تقوم هذه النظرية على أساس أن الإطار هو الذي يحدد سلفا كيف سيفهم الجمهور المستقبل للرسالة ما يوجهه له القائم بالاتصال من محتوى إعلامي، وعلى سبيل المثال فإن قطاع من الجمهور قد يفهم رسالة إعلامية حول حادث طريق على أنه وقع بسبب رعونة السائقين، بينما يفهم قطاع آخر من الجمهور نفس الرسالة بنفس المضمون على أن سبب هذا الحادث هو إهمال رجال الشرطة.

كما تذهب هذه النظرية أن هناك مستوين اثنين يتعلقان بالإطار الاجتماعي الذي يساعد على تفسير الرسالة الإعلامية، المستوى الأول هو تحديد مرجعية يساعد على استعادة المعلومات من الذاكرة، والمستوى الثاني يتعلق بالمعاني التي تتمثل في ذهنية المتلقي حول النص الإعلامي. كما أن هناك إلى أن هناك خمس متغيرات تؤثر في فهم الرسالة الإعلامية، المتغير الأول هو مدى استقلال الوسيلة الإعلامية، والمتغير الثاني هو نوع المصادر التي تعتمد عليها الوسيلة الإعلامية، والمتغير الثالث هو نمط الممارسة الإعلامية السائد في المجتمع، والمتغير الرابع هو طبيعة المعتقدات الأيديولوجية الموجودة سلفا عند الجمهور، والمتغير الخامس هو طبيعة الأحداث التي تتوالى.

 دور وسائل الاعلام التقليدي والحديث في إدارة أزمة  كوفيد -19

تلعب وسائل الإعلام التقليدية دورا كبيرا في التصدي للقضايا الجماهيرية، وقد اكتسبت دور وسائل الإعلام التقليدية  أهمية متزايدة خاصة في ظل التطور غير المسبوق وسائل الإعلام بشكل خاص مع ظهور ما يعرف بوسائل الإعلام الحديث أو ما يعرف بالإعلام الجديد الذي ظهر خلال نهاية الألفية الماضية، ولكن تطور أكثر خلال العقد الحالي. ومن المفهوم أن مصطلح الإعلام الجديد يتعارض يتقاطع الأدوات التي تستخدمها وسائل الإعلام التقليدي من أدوات لنقل الرسائل الإعلامية.

والإعلام الجديد هو مصطلح مستحدث في علوم الإعلام ظهر خلال العقدين الماضيين إلا أنه اكتسب انتشارا كبيرا بعد التطور غير المسبوق في وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات شبكة الإنترنت، ولكن تطور اكثر خلال العقد الحالي. ومن المفهوم أن مصطلح الإعلام الجديد يتعارض ويتضاد مع معطيات الإعلام التقليدي، والخلاف الرئيسي بين  الإعلام الجديد والاعلام التقليدي هو أن الإعلام الجديد لم يعد فيه نخبة متحكمة أو قادة إعلاميين، بل أصبح متاحاً لجميع شرائح المجتمع وأفراده الدخول فيه واستخدامه والاستفادة منه طالما تمكنوا وأجادوا أدواته. وعلى الرغم من أنه لا يوجد تعريف علمي محدد حتى الآن، يحدد مفهوم الإعلام الجديد بدقة إلا أن للإعلام الجديد مرادفات عدة مثل وسائل التواصل الاجتماعي أو صحافة المواطن .[4]

ويمكن القول في هذا الصدد أو وسائل الإعلام التقليدية وما ظهر من وسائل الإعلام الجديد قد لعبت دورا ناجحا في إدارة في إدارة أزمة  كوفيد -19، وفي ضوء هذه المعطيات للاعلام  فيمكن القول أن وسائ الإعلام التقليدية ووسائل الإعلام الجديد قد نجحت  في إدارة أزمة كورونا من خلال نشر المعلومات بالطريقة التقليدية  وفي الحملات لخلق الوعى بأزمة كورونا سواء بوسائل الإعلام التقليدي أو بوسائل الإعلام الحديث ، ومنها الإعلام البديل، والإعلام الاجتماعي، وصحافة المواطن، ومواقع التواصل الاجتماعي .[5]

يمكنك كذلك الأطلاع على: تطور وسائل الإعلام المرئية والرقمية

حيث أنه وفي ضوء النظرية المفسرة فإن وسائل الإعلام التلقيدية ووسائل الإعلام الجديدة في الغالب تلجأ إلى ابتكار الطرق والبحث عن الوسائل التي تعمل على تحسين أدائها، ومن خلال هذه الطريقة يتم تهيئة المواطن المستقبل للرسالة الإعلامية للتعامل مع الأزمة من خلال تعزيز ثقته في نفسه وفي القائمين على إدارة المجتمع والمبادئ السامية التي يجب أن يتمسك بها في مواجهة مثل هذه الأزمات كالشجاعة، والاعتزاز بالنفس، والتحكم بالنفس، والحب، والانتماء، والولاء، ومن خلال هذه القيم السامية تمكنت من الحصول على مكانة مرموقة ورائدة في المجتمع.[6]

من الواجب أن تعمل وسائل الاعلام التقليدية والحديثة في تعزيز هذه المبادئ والقيم الجوهرية وترسيخها في ضمائر وعقول الجمهور خلال فترة مواجهة األزمات مثل ما حدث مع أزمة كوفيد -19 ، وعلى العكس إذا لم تحرص المؤسسات على غرس هذه القيم لن تتمكن أبدًا من الخروج من الأزمة بدون أي خسائر.

ومع انتشار مواقع التواصل الاجتماعي وبالأخص تويتر، أصبح ما يتعلق بإدارة أمزمات مثل أزمة كوفيد -19ممكنا من خلال ااستخدام وسائل الإدعلام الحديث أو وسائل اإحعلام الحديث بمجرد ضغطة زر.

وفي هذا المجال فقد لعبت وسائل الإعلام التقليدية والحديثة دورا كبيرا في التصدي لهذه الكارثة الكونية من خلال التوعية بالمرض وسبل الوقاية، وحيث برز الدور الريادي الذي  تقوم به وسائل الإعلام التقليدية والحديثة، ومساهمتها الفاعلة في دعم ومساندة الجهود المتميزة الوطنية والمحلية والإقليمية وحتى العالمية على مختلف جهاتها، لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد “كوفيد– 19”. وهو ما ظهر من خلال المتابعة لوسائل نشر المعلومات الوقائية من خلال استراتيجيات الإعلام على اختلافها وفي ضوء النظرية المفسرة للدراسة من خلال نشر  من مواد توعوية لمواجهة فيروس كورونا كوفيد -19.وهو ما يتوافق مع الدور المنوط بوسائل الإعلام التقليدية والحديثة.[7]

أثر الدور الإعلامي على الوعي خلال فترة كرونا

و بفضل الدور الذي لعبته وسائل الإعلام التلقيدية والحديثة لنشر الوعى بجائحة كورونا  من خلال التعاون والتنسيق بين  مختلف المؤسسات الإعلامية وباستخدام أدوات اإيعلام الحديثة والتقليدية لضمان إيصال رسائل التوعية وتوصيلها لكافة جمهور هذه الوسائل، سواء وسائل الإعلام التقليدية أو الحديثة مما ساهم بشكل كبير في دعم وتدابيرها الوقائية على النحو الذي يسهم في تعزيز الجهود الوطنية، ويرسخ ثقافة المسؤولية الفردية لدى المواطنين المتلقين لعناصر الرسالة الإعلامية التي تستهدف مواجهة أزمة فيروس كورونا كوفيد -19، بحيث يكون كل فرد من أفراد المجتمع مسؤول ولاعب أساسي، في مواجهة هذا المرضي جب أن تتوفر هذه العناصر في الخطة الإعلامية التي تستخدمها وسائل الإوعلام التقليدية أو الحديثة

وفي هذا الإطار أيضا يجب الأخذ في الاعتبار عناصر الاتصال التي تقوم وسائل اإإعلام التقليدية ووسائل الإعلام الحديثة باستخدامها في إدارة أزمة فيروس كورونا كوفيد -19.

يجب أن يشتمل عنصر الاتصالات في الخطة المسعفة على العناصر الآتية:

– الاعتماد على أكثر من أداة إعلامية لنشر الوعي بخطورة فيروس كورونا كوفيد -19. على أن يكون القائمين باستخدام هذه الأدوات قادرين على التعامل مهع الاستفسارات الإعلامية، بما في ذلك وسائل الإعلام التقليدية التي تتمثل في تعيين متحدثين يتولون  مهمة إلقاء التصريحات، بالإضافة إلى يجب أن يتوفر المتخصصين التقنيين لدعم المتحدث بالمعلومات الدقيقة.

– يجب وضع منظور الرأي العام أثناء الأزمة في الاعتبار، فيجب الحرص على الاعتراف بالخطأ والاعتزاز مما يعمل على كسب تعاطف الجمهور.

– تعزيز التعاون بين وسائل اإ علام التقليدية ووسائل اإمعلام الحديث في إدارة اأفزمات ومنها أزمة فيروس كورونا كوفيد -19 وذلك من خلال تعزيز العلاقات الاعلامين والتي يجب أن تستجيب فورًا إلى التساؤلات والاستفسارات الإعلامية سواء من خلال مواقع التواصل الاجتماعي من خلال الهاتف، بالإضافة إلى ضرورة بناء مركز إعلامي لمتابعة المقابلات الصحفية ومتابعة الأحداث والمعلومات والبيانات مع وجود ممثلون إعلاميون لضمان دقة المعلومات وشفافيتها فيما يتعلق بإدارة أزمة فيروس كورونا كوفيد -19..

الخاتمة والنتائج

ظهر للباحث من خلال الدراسة ما يلي :

– أن وسائل اإضعلام التقليدية والجديدة قد نجحت في خلق حالة من الوعي بخطورة فيروس كورونا على الصحة العامة في الدولة.

– جمعت وسائل اإوعلام التقليدية والجديدة بين الرسائل الإخبارية والرسائل التوعوية حول خطورة الفيروس.

– نجحت وسائل وسائل اإرعلام التقليدية والجديدة في تحقيق نسب مشاهدة ودخول عالية من جمهورها المستهدف في داخل الدولة وخارجها حول المواد الخاصة بالتوعية بخطورة فيروس كورونا كوفيد- 19.

– كان هناك رجع صدى من جانب الجمهور المستهدف من وسائل اإدعلام التقليدية والجديدة ، تمثل في التعليقات على المواد المنشورة الإعلام حول أزمة فيروس كورونا كوفيد -19 من جانب الجمهور المستهدف.

  التوصيات :

  1. ضرورة الاستجابة من جانب وسائل الإعلام التقليدية والحديث بشكل فوري وسريع مع الأزمة ونقل المعلومات وتداولها عنصران يكمل كل منهما الآخر وذلك من خلال دور الذي تقوم به وسائل الإعلام التقليدية والحديثة في مواجهة الأزمة والمبادرين للمساهمة في حل الأزمة يجب أن يتمتع الجميع بالخبرة والقدرة على التعامل مع أي أمر طارئ أو حدث غير متوقع، ومنها أزمة كورونا كوفيد – 19 .
  2. يجب عمل حصر لكل الأزمات التي هناك احتمالية أن يتعرض لها المجتمع، ويجب العمل على ترتيبها وفقًا لمدى خطورتها وأولويتها، ويجب النظر بشكل أكثر تركيز حول الأزمة الأشد خطورة والتي تزيد احتمالية حدوثها، مع الحرص على البحث عن طرق التصدي للأزمة المتوقع حدوثها، مع مراعاة دراسة العوائق التي قد تواجهها، وسينتج عنها تغير كبير في الأهداف المراد تحقيقها من جانب وسائل الإعلام التقليدية والحديثة، مع مراعاة عدم التغافل عن الأحداث الغير متوقعة والتي قد تزيد الأمر سوءًا خاصة في حالات مثل حالة أزمة كورونا كوفيد – 19 .
  3. يجب الحرص على ابتكار استراتيجيات يتم من خلالها التعامل مع الأزمات المتوقع حدوثها من خلال وسائل الإعلام التقليدية والحديثة، وما قد يحدث من حوادث طارئة فيجب أن يكون لديك قدر كافي من الإجراءات التي يمكن اللجوء ليها فور حدوث أي أمر طارئ، ويجب في هذا الإطار تأسيس علاقة تفاعل متبادل بين وسائل الإعلام التقليدية والحديثة من ناحية وبين  والمجتمع ككل حتى يتم اللجوء إليهم وقت الأزمة.
  4. يجب أيضًا على وسائل الإعلام التقليدية والحديثة أن تكون سريعة الاستجابة والتداول للأزمات التي يمر بها المجتمع خاصة في حالات الأزمات التي تشبه أزمة فيروس كورونا كوفيد – 19 حيث أنه يجب أن يتم تغطية الأزمة بالكامل من خلال وسائل الاعلام التقليدية والحديثة بما يفرض ضرورة أن يتحد كل ذلك للعمل على التغلب على الأزمات.
  5.   العمل على تحديث التصريحات والرسائل التي تبثها وسائل الإعلام التقليدية والحديثة في التعامل مع الأزمات ومنها أزمة كورونا كوفيد- 19 بشكل مستمر، وبشكل يتناسب مع الأحداث الحاصلة، 5- يجب الحرص على اختيار طريقة التواصل الملائمة والأكثر استخدامًا، وفي حين ملاحظة عدم وجود أي استجابة أو أي مشاركة من مختلف الأطراف أو تعليقات فيجب أن تنتبه أن هناك خطأ.
  6. الحرص على التأكد من صحة المعلومات والابتعاد عن الشائعات والمعلومات المضللة أو المغلوطة. مع الحرص أن يتسم المبادرون والمسئولين بالاستجابة مع الأزمة بالخبرة في التعامل مع وسائل الإعلام، مع عدم التغافل عن صغار الموظفين والذين يجب أن يكون على تواصل ومعرفة بكل ما يدور. مع ضرورة إرجاع كل المداخلات والاستفسارات والأسئلة الإعلامية إلى السطلة المسئولة سواء العلاقات العامة أو قسم إدارة الاتصال.

 

المراجع

-محمود علم الدين. (2018).  الإعلام الجديد ووسائل التواصل الاجتماعي. مكتبة العربي للنشر والتوزيع. الطبعة الثانية. القاهرة

-شريف اللبان . الإعلام الجديد (2019 ) مكتبة العربي للنشر والتوزيع. الطبعة الأولى.القاهرة.

– احسان محمد الحسن (2005 ) مناهج البحث الاجتماعي، ط 1، دار وائل للنشر والتوزيع، عمان.

– ذوقان عبيدات وآخرون (1999) البحث العلمي، مفهومه وأدواته وأساليبه،ط1، دار مجدلاوي للنشر،عمان.

– محمد عبيدات وآخرون (1999) منهجية البحث العلمي، ط2، دار وائل للنشر والتوزيع، عمان.

– موفق الحمداني وآخرون، مناهج البحث العلمي- الكتاب الأول- أساسيات البحث العلمي(2006) ط 1، جامعة عمان للدراسات العليا، عمان

– محمد بن سعود البشير . ( 2014 ). نظريات التأثير الإعلامي. دار العبيكان للطبع والنشر والتوزيع. الرياض.

عبد النبي عبد الله طيب. فلسفة ونظريات الإعلام. الدار العالمية للنشر والتوزيع. الطبعة الأولى. 2014 . ص 133 . القاهرة. مصر

-محمود علم الدين. (2018).  الإعلام الجديد ووسائل التواصل الاجتماعي. مكتبة العربي للنشر والتوزيع. الطبعة الثانية. القاهرة

-شريف اللبان . الإعلام الجديد (2019 ) مكتبة العربي للنشر والتوزيع. الطبعة الأولى.القاهرة.

– احسان محمد الحسن (2005 ) مناهج البحث الاجتماعي، ط 1، دار وائل للنشر والتوزيع، عمان.

– ذوقان عبيدات وآخرون (1999) البحث العلمي، مفهومه وأدواته وأساليبه،ط1، دار مجدلاوي للنشر،عمان.

– محمد عبيدات وآخرون (1999) منهجية البحث العلمي، ط2، دار وائل للنشر والتوزيع، عمان.

– موفق الحمداني وآخرون، مناهج البحث العلمي- الكتاب الأول- أساسيات البحث العلمي(2006) ط 1، جامعة عمان للدراسات العليا، عمان

– محمد بن سعود البشير . ( 2014 ). نظريات التأثير الإعلامي. دار العبيكان للطبع والنشر والتوزيع. الرياض.

[1] موفق الحمداني وآخرون، مناهج البحث العلمي- الكتاب الأول- أساسيات البحث العلمي(2006) ط 1، جامعة عمان للدراسات العليا، عمان . ص35

[2] – محمد عبيدات وآخرون (1999) منهجية البحث العلمي، ط2، دار وائل للنشر والتوزيع، عمان. ص69

[3] – محمد بن سعود البشير . ( 2014 ). نظريات التأثير الإعلامي. دار العبيكان للطبع والنشر والتوزيع. الرياض.     ص101

[4] -شريف اللبان . الإعلام الجديد (2019 ) مكتبة العربي للنشر والتوزيع. الطبعة الأولى.القاهرة.ص24

[5] -محمود علم الدين. (2018).  الإعلام الجديد ووسائل التواصل الاجتماعي. مكتبة العربي للنشر والتوزيع. الطبعة الثانية. القاهرة. ص94

[6] عبد النبي عبد الله طيب. فلسفة ونظريات الإعلام. الدار العالمية للنشر والتوزيع. الطبعة الأولى. 2014 . ص 133 . القاهرة. مصر . ص187

[7] محمد بن سعود البشير . ( 2014 ). نظريات التأثير الإعلامي. دار العبيكان للطبع والنشر والتوزيع. الرياض.

Verified by MonsterInsights