رحلة البحث عن الجذور من ضواحي موسكو إلى الكابيتول (النسخة المصورة)
رحلة البحث عن الجذور من ضواحي موسكو إلى الكابيتول (النسخة المصورة)

يوم سلطانة: رحلة البحث عن الجذور من ضواحي موسكو إلى الكابيتول (النسخة المصورة)

يوم سلطانة: رحلة البحث عن الجذور من ضواحي موسكو إلى الكابيتول (النسخة المصورة)، بين سطور رواية يوم سلطانة نسافر عبر الزمن ونحيا مع الأبطال في ظل عهد الإمبراطورية العمانية، تلك الإمبراطورية التي تشكلت خلال القرن 17 كنوع من أنواع ردود الفعل على الغزو البرتغالي الذي تعرض له بحر العرب، واستطاعت السيطرة على الموانىء البحرية ببحر العرب وطرد الأساطيل البرتغالية منه، وأحداث الرواية تروي لنا جانب من علاقة تلك الإمبراطورية العظيمة بقوى الغرب منذ بداية نشأتها وحتى القرن العشرين.

فمن خلال رواية يوم سلطانة يدعونا الكاتب إلى الاستمتاع معه برحلة شيقة بمشاركة أبطال الرواية في حل لغز عقد اللؤلؤ المفقود، حيث تعود ملكية ذلك العقد إلى فتاة ذات أصول عربية، وقد حدثت جريمة على متن سفينة سلطانة خلال إحدى رحلاتها في القرن التاسع عشر، وتمت سرقة العقد وخلال أحداث الرواية تحاول تلك الفتاة أن تحصل على العقد من جديد بمساعدة بروفيسور في علم النفس بإحدى كليات موسكو، حيث يقوم البروفيسور بمساعدة الفتاة من خلال فك شفرات التقرير الجنائي للحادثة، والذي ينتج عنه تنقل الفتاة بين مدن الولايات المتحدة الأمريكية، وينتقل بنا الكاتب بين الحين والأخر إلى الماضي ثم يردنا من جديد إلى الوقت الحاضر، ليزيد جرعة الإثارة والتشويق وينسج ربط رائع للأحداث، يجعلنا نشعر وكأننا نحيا في كل زمن تم ذكره في تلك الرواية الممتعة، والأن أدعوكم للإبحار معي على متن سفينة سلطانة.

معلومات عن رواية يوم سلطانة: رحلة البحث عن الجذور من ضواحي موسكو إلي الكابيتول

اسم الكاتب: معاذ بن خلفان الرقادي
سنة الميلاد: 1988م

رحلة البحث عن الجذور من ضواحي موسكو إلى الكابيتول (النسخة المصورة)
رحلة البحث عن الجذور من ضواحي موسكو إلى الكابيتول (النسخة المصورة)

يمكنكم تحميلها من هنا

نبذة عن حياة معاذ بن خلفان الرقادي

ولد معاذ الرقادي في بلدة صغيرة في ضواحي مدينة مسقط بسلطنة عمان، نشأ في ظروف اجتماعية لا تختلف عن الكثير من الأسر العمانية في مسقط، ، إلا أنه دائماً حمل شغفاً بالكتابة والقراءة. ومنذ مراحل حياته الأولى، كانت الكتب بمختلف موضوعاتها وأشكالها تأخذه إلى عوالم بعيدة وتشعل خياله بالأفكار التي تجلت في مراحل متقدمة من حياته بتميزه في عالم الابتكار والاختراع.

بداية الرحلة الأدبية لم تكن خالية من التحديات، فمع نبوغ الرقادي في حياته العلمية ودخوله في كلية الهندسة بجامعة السلطان قابوس، تعرض لتحديات كبيرة في حاسة الإبصار والتي تدهورت بشكل ملحوظ مع السنوات، مما اضطره إلى الانتقال إلى دراسة التاريخ والآثار في نفس الجامعة، وربما يكون هذا التحول الاستثنائي محطة انطلاق جديدة لشخصية معاذ المثابرة والتي لم تستسلم لهذه التحديات.

رحلة البحث عن الجذور من ضواحي موسكو إلى الكابيتول (النسخة المصورة)
رحلة البحث عن الجذور من ضواحي موسكو إلى الكابيتول (النسخة المصورة)

محطات في حياة الرقادي

كان هذا المنعطف في حياة الرقادي محطة اكتشاف مهارة الكتابة لديه التي بدأت في مراحل دراسته الجامعية، وتطورت بشكل ملحوظ، وقد نتج عنها عمله على العديد من الأعمال الكتابية وإصدار النشرات المختلفة.
بعد سنوات من التعلم والتطوير، قرر معاذ الرقادي أن الوقت قد حان لكتابة روايته الأولى. لكنه واجه مرحلة جديدة من التحديات، بدءاً من اختيار موضوع يثير شغفه واهتمام القرّاء. بعد أشهر من التفكير والتأمل، وجد نفسه جاهزاً للخطوة التالية، حيث أن دراسته للتاريخ واهتماماته في علم النفس والفلسفة ستكون نقطة الانطلاق إلى عالم الرواية.

بدأ بكتابة روايته الأولى بكل حماس وإصرار، استمر في العمل لساعات طويلة يومياً، مواجهاً التحديات الإبداعية والهموم التي تأتي مع الكتابة، وقد خرج إلينا برواية “يوم سلطانة” والتي استلهمت من رحلة السفينة العربية “سلطانة” إلى ميناء نيويورك الأمريكي في منتصف القرن التاسع عشر الميلادي، والتي تعد أول بعثة عربية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، في أحداث يمتزج فيها الماضي بالحاضر، وتسرد مغامرة فتاة من أصول عربية لمحاولة استعادة ما ورثته من أسلافها في رحلة مشوقة متنقلة بين مدن ومعالم بارزة في الولايات المتحدة.
عندما أُصدِرت الروايةفي نهاية عام 2020م، لم يكن الرقادي يتوقع الاستقبال الذي حظي بها. تأثير الرواية على القرّاء كان غير متوقع، حيث شعر القرّاء بالتعاطف مع شخصياتها ومعاناتها.

رحلة البحث عن الجذور من ضواحي موسكو إلى الكابيتول (النسخة المصورة)
رحلة البحث عن الجذور من ضواحي موسكو إلى الكابيتول (النسخة المصورة)

أثرت الرواية في نفوس القرّاء بطريقة عميقة، ملهمة إياهم لمواجهة تحدياتهم الخاصة بإيجابية، وقد كتب الكثير من المقالات المدونات عن هذه الرواية، وقدم الكثير من القراء انطباعاتهم التي تنم عن رضا كبير بما قدمه الكاتب في هذا العمل الفريد.
تعتبر حياة معاذ الرقادي مثالاً حياً على الإصرار والتحديات وقوة الإرادة. من خلال تجاوزه للصعاب وعزيمته على مواجهة التحديات، استطاع أن يكتب قصة نجاح تلهم العديد من الأشخاص الذين يسعون لتحقيق أحلامهم.

Verified by MonsterInsights