نقدم اليوم تلخيص كتاب المهارات اللغوية: مستوياتها، تدريسها، صعوباتها لمؤلفه الدكتور/ رشدي أحمد طعيمة، وهو المستشار الأكاديمي لكليات التربية التابعة لوزارة التعليم العالي بسلطنة عمان، وهذا المؤلف الذي بين أيدينا يناقش مشكلة تعلم اللغة العربية لغير الناطقين بها، وذلك عن طريق طرح عدد من الدراسات الميدانية في هذا المجال، بالإضافة إلى مناقشة أراء المتخصصين في هذا المجال وتقديم دراسة نقدية لبعض المفاهيم والمصطلحات المستخدمة بشكل شائع.
الدراسة الأولى
تحديد المهارات اللغوية ومستوياتها
وقد أجراها الدكتور رشدي أحمد طعيمة، الدكتور أحمد أبو شنب
الفصل الأول : مشكلة الدراسة
- الإحساس بالمشكلة
يوضح الكاتب أن هناك قصور البرامج التعليمية المخصصة لغير الناطقين باللغة العربية في تحقيق أهدافها، ويضرب مثال على ذلك أحد المراكز المخصصة لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين في دولة الكويت، حيث يدرس المتعلم بها 15 ساعة أسبوعيًا في المستوى الابتدائي، وهدف هذا المستوى حصول المتعلم على ألف كلمة عربية تمكنه من فهم النصوص البسيطة وقراءتها، ويرى الكاتب أن هذا الوصف للمستوى الابتدائي يفتقر للتوضيح الكافي لما قد يحصل عليه المتعلم من مهارات لغوية، كما يرى أن هذه المشكلة غير مقتصرة على البلدان العربية وحدها بل موجودة على مستوى أغلب المراكز عالميًا، فبعض المراكز تذكر أن في المستوى الابتدائي يتم تعليم القراءة والكتابة والتدرب على الخط، ويشيد المؤلف في كتابه بمركز اللغات بكلية الآداب بالجامعة الأردنية بعمان، مفسرًا ذلك بأن أهداف المركز في المستوى الأول أن يتم إكساب الدارسين قدرا من المهارات اللغوية يمكنهم من الاستماع إلى نصوص عامة عن طريق:
- القراءة الجهرية من خلال تعلم أشكال الحروف العربية، ونطق الأصوات الخاصة بها.
- القراءة الصامتة من خلال التدرب على تعيين الأفكار الرئيسية في المادة المقروءة.
- الرسم الكتابي ويشمل رسم الحروف، ومعرفة قواعد الإملاء والهجاء.
- الاستيعاب السمعي فيصبح المتعلم لديه القدرة على فهم الأسئلة، كما يستطيع التمييز بين الأصوات.
- التعبير الشفوي عن طريق التدرب على إلقاء الأسئلة وفهم الإجابة عليها.
- تحديد المشكلة
يحاول المؤلف من خلال كتابه هذا تقديم إجابة على أسئلة:
- ماذا يقصد بالمهارة؟ وما مكوناتها؟ وما الأسس النفسية التي يمكن في ضوئها تصنيف المهارات اللغوية وتحديدها؟ ما أهم خصائص التصور الإسلامي لبعض المفاهيم الشائعة في هذا المجال؟ .
- ما أهم المهارات اللغوية التي ينبغي أن يكتسبها الدارس في كل مستوى من مستويات تعليم العربية لغير الناطقين بها؟
- إلى أي مدى تتفاوت نظرة المشتغلين بتعليم العربية نحو هذه المهارات؟
- ما موقع هذه المهارات في الصفوف الدراسية بمراحل التعليم العام للتلاميذ الناطقين باللغة العربية؟
- أهداف الدراسة
ويوضح المؤلف في كتابه أن هذه الدراسة تهدف إلى:
- حصر أكبر عدد من المهارات الأساسية والثانوية اللازمة لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.
- تصنيف هذه المهارات عن طريق دراسة ميدانية.
- وضع تصور لهيكل تنظيم المهارات اللغوية.
- وضع تصور افتراضي لتوزيع المهارات اللغوية على الصفوف الدراسية بمراحل التعليم العام.
- منطلقات الدراسة
حيث يوضح الكاتب أهم المنطلقات الخاصة بالدراسة من حيث:
تفاوت مستوى نجاح البرامج التعليمية الخاصة باللغة العربية لغير الناطقين بها، والاعتماد على تصنيف المهارات اللغوية عن طريق القائمين على تعليم اللغة العربية، توزيع المهارات على كل مستوى من مستويات التعليم الثلاث.
- حدود الدراسة
يوضح المؤلف حدود الدراسة من حيث: ميدان الدراسة، أداة الدراسة، المعالجة الإحصائية، طبيعة الدراسة و أخيرًا مستوى دلالات المهارات.
- أهمية الدراسة
وهنا يوضح المؤلف الهدف من الدراسة الموجودة في كتابه، وهذا الهدف هو تحديد المهارات اللغوية في مستويات تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، وهذا يؤدي إلى النتائج المنتظرة من الدراسة مثل:
- إبراز المواطن التي يجب التركيز عليها في التعليم.
- تحديد طريقة التدريس المناسبة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفصل الثاني : الدراسة النظرية
في هذا الجزء يوضح الكاتب عدد من التعريفات الخاصة بأهم المصطلحات التي تستخدم بكثرة مثل مصطلح الاستعداد Aptitude، القدرة Ability ، كما يذكر الفرق بين الاستعداد والقدرة موضحًا أن الاستعداد يسبق القدرة، وينتقل بعد ذلك ليعرف المقصود بالمهارة Skill حيث يذكر تعريف المهارة من وجهة نظر بعض علماء النفس مثل دريفر Driver ، ومان Munn وأخرون، ثم يتجه الكاتب إلى أن توضيح الفرق بين المهارة والقدرة، ويأتي بعد ذلك بشرح مفصل للمقصود بالمستويات التعليمية ومهاراتها اللغوية Levels، وكما أوضح الكاتب في دراسته أن مستوى تعلم اللغة العربية لغير الناطقين بها ينقسم إلى ثلاث مستويات هم: مبتدئ، متوسط ثم متقدم، وهذا بالطبع ينطوي على أن كل مستوى يتم فيه تعلم عدد من المهارات تختلف عن المهارات الموجودة في المستويات الأخرى، ولهذا ينتقل المؤلف لكي يشرح مكونات المهارة ويدلل على ذلك بتصورات للباحثين في ذلك المجال، بعد ذلك يبدأ الكاتب في عرض أهم خصائص الأداء اللغوي الماهر فيذكر أن اكتساب المهارة اللغوية تعني أن: الأداء الحركي معقد، مستوى الأخطاء يصبح أقل، يزيد مستوى الثقة بالنفس، ثم يختتم الكاتب هذا الفصل بتصنيف المهارات وأساليب تحديدها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفصل الثالث : الدراسة الميدانية
تتضمن الدراسة الميدانية:
أولًا إعداد الباحثان الاستبيان الخاص بجمع البيانات، وركزوا فيه على:
- تحديد المهارات
حيث قاموا بإجراء مسح في بعض الدراسات السابقة ثم الاطلاع على ما تم طرحه في بعض المؤتمرات والندوات الخاصة لتعليم اللغات لغير الناطقين بها، ثم قاموا بتحليل معملي ميداني لمهام معلمي اللغة العربية لتلاميذهم، وتلى ذلك عقد مقابلات فردية وجماعية مع المختصين في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين.
- تصنيف المهارات.
- وضع الصورة الأولية للاستبيان.
- تقييم صلاحية الاستبيان.
- تعديل الاستبيان.
- تقديم الشكل النهائي للاستبيان.
- وصف الاستبيان.
ثانيًا تطبيق الاستبيان على عينة من الطلاب والذين كانوا من معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها بجامعة أم القرى.
ثالثًا وأخيرًا المعالجة الإحصائية للاستبيان
وفي هذه المرحلة فرع الباحثان الاستبيانات، وصنفوا أنماط استجابة عينة البحث تبعًا لمستويات دراساتهم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفصل الرابع : تحليل البيانات
والغرض هنا عرض وتحليل نتائج الاستبيانات التي تم جمعها ويستلزم ذلك ما يلي:
- التحليل الإحصائي للبيانات
- عرض البيانات، ويتضمن عرض نتائج المهارات الموضحة في الاستبيان وتشمل 6 أقسام هم:
- الاستماع
- الكلام
- القراءة
- التذوق الأدبي
- التعبير الكتابي والخط
- القواعد النحوية
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
الفصل الخامس : خلاصة الدراسة ونتائجها
ويتضمن هذا الفصل عرض بيان خلاصة الدراسة والنتائج المرجوة منها ومدى نجاح الدراسة في تحقيقها، وذلك في أقسام ثلاثة هم:
- المهارات اللغوية.
- مقارنة الآراء.
- الصفوف الدراسية.
*******
الدراسة الثانية
تعليم اللغة اتصاليا
الفصل الأول: مفهوم اللغة ووظائفها
يورد لنا المؤلف مفهوم اللغة، ويرى أن تأليف أي كتاب خاص بتعليم أي لغة يختلف تبعًا لنظرة المؤلف، وأن تعليم اللغة اتصاليا يضطرنا إلى طرح أسئلة من نوعية: ما موقع عملية الاتصال من المفاهيم والتعريفات الخاصة باللغة؟ ما موقع الوظيفة الاتصالية من الوظائف المختلفة للغة؟ وبعدها يستعرض المؤلف مفهوم اللغة وتعريفها من وجهة نظر أكثر من عالم مثل: ابن جني، وإدوارد سايير وغيرهم، ويعرض كل تعريف ويعلق عليه، ثم ينتقل بعد ذلك إلى استعراض وظائف اللغة التي تتضمن عدد من الوظائف مثل: وظيفة نفعية، تنظيمية، وظيفة تفاعلية، … إلخ.
ــــــــــــــــــــــ
الفصل الثاني: المدخل الاتصالي مقوماته وتاريخه
وفي هذا الفصل يستعرض المؤلف:
- نموذج الاتصال
ويدلل عليه برسم توضيحي ليبرز مفهوم الاتصال وكيف تتم عملية الاتصال.
- مفهوم الاتصال
حيث يلخص ما قاله ويدسون وريلي عن الاتصال وما يشير إليه هذا المصطلح، ثم يضيف أراء بعض العلماء والباحثين الأخرين في مثل المجال أمثال: الدكتور حسين حمدي الطوبجي، ودائرة المعارف البريطانية، ودائرة المعارف الأمريكية وغيرهم.
- مكونات الاتصال
وينتقل المؤلف هنا إلى توضيح مكونات الاتصال الأساسية التي تتضمن أربعة عناصر هم: رسالة، مرسل، وسيلة، مستقبل.
- مقومات عملية الاتصال
- معوقات عملية الاتصال
- مهارات الاتصال اللغوي
- مجالات الاتصال اللغوي
- الاتصال اللغوي في الفصل
ويشمل: كفاءة الاتصال بالعربية والعلاقة بين الثقافة بكافة أشكالها واللغة، ثم القدرة على الاتصال بين ناطق العربية ومتحدثي اللغات الأخرى، ضرورة العمليات العقلية لتحقيق القدرة على الاتصال بكفاءة.
- تاريخ المدخل الاتصالي
حيث يناقش تاريخ بدء تعلم اللغة بمنظور اتصالي منذ القرن السابع عشر.
- الاتصال بين المدخل والطريقة
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
الفصل الثالث: بين الكفاية الاتصالية واللغوية
الكفاية الاتصالية
يتناول المؤلف هنا مصطلح الكفاية الاتصالية ويقول بأن مبتكره هو “ديل هيمز” الذي بقول بأن هذا المصطلح يقصد به القدرة على توصيل معنى معين، ثم يستعرض المؤلف بعد ذلك خصائص الكفاية الاتصالية ويوردها في خمس نقاط تتضمن الكفاية اللغوية والاجتماعية… إلخ.
الكفاية اللغوية والاتصالية
بعد ذلك يرى المؤلف أنه من الضروري التفريق بين الكفاية اللغوية والاتصالية، فيذكر لنا سبع فروق بين المصطلحين.
المفهوم والإجراءات
ينتقل بعد ذلك المؤلف إلى توضيح المفهوم والإجراءات، حيث يقول أن الاتصال لكي يتم بشكل سليم يحتاج إلى شرطين أساسيين هما الصواب اللغوي، والصواب الاجتماعي، ثم يستعرض في هذا القسم تسع تصورات مختلفة لمفهوم تعليم اللغة اتصاليا.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الفصل الرابع: أساليب تعليم المهارات اتصاليا
تكامل المهارات
ويوضح في هذا الجزء أهمية تكامل المهارات اللغوية الموجودة في خطة البرنامج والتي تشمل: استماع وكلام، قراءة وكتابة، المواد التعليمية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفصل الخامس: تطبيقات وتوجيهات
في الفصل الخامس من هذه الدراسة يتم تطبيق ما افترضته الدراسة عن طريق:
إعداد المواد التعليمية
ويتم في إعداد المواد التعليمية الاستعانة بما تم طرحه من مفاهيم وأفكار، وذلك بغرض تقديم مادة علمية متميزة تنمي مهارات الغير ناطقين باللغة العربية.
توجيهات عامة
وفي هذا الجزء يوجه المؤلف بعض من التوجيهات التي تفيد المعلم مع طلابه وتساعد على بناء اتصال لغوي فعال مثل:
إشاعة جو من الوئام بين المعلم والطالب.
- نصح الطلبة الضعاف بالعرض على طبيب للتأكد من سلامة أجهزة الاستقبال والإرسال.
- تقديم الرسالة من خلال عدة قنوات اتصال.
- تدريب الطلاب على الاعتماد على خبراتهم وتجاربهم.
******
الدراسة الثالثة
المشكلات الصوتية عند الدارسين في برامج تعليم العربية لغير الناطقين بها
دراسة ميدانية تضم سبع فصول
الفصل الأول مشكلة الدراسة
يتضمن ذلك الفصل:
تحديد المشكلة
المشكلة الرئيسية التي تصدى لها هذه الدراسة هي: كيف يمكن تعرف المشكلة الصوتية عند الدارسين في برامج تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها ؟ وما أهم الاقتراحات التي يمكن أن تسهم في حل هذه المشكلات ؟
حدود الدراسة
حيث تتحرك هذه الدراسة في حدود بعينها من حيث:
- عينة الدراسة طبق اختبار الأداء الصوتي على عدد محدود من غير الناطقين باللغة العربية ( ١٢٥ دارسا ).
- طبيعة الاختبار: ليس هذا اختبار تحصيلي achievement test .
- تقنين الاختبار: مثل عدد أفراد العينة، وتنوعها.
- تحليل إجابات الدارسين.
- المعالجة الإحصائية.
- المهارات المقيسة.
أهمية الدراسة
يتوقع لنتائج هذه الدراسة تحقيق عدة أهداف وهي:
- إبراز أهمية الأصوات في برامج تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.
- التحديد الدقيق لمهارات الأداء الصوتي التي يجب أن يكسبه الدارسون في برامج تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.
- تشخيص مشكلات الدارسين في نطق الأصوات العربية.
- تقديم نموذج لاختبار الأداء الصوتي.
- فتح الباب أمام دراسات أخرى مستقبلية في مجال مهارات الأداء الصوتي.
أقسام الدراسة
في ضوء الأمثلة السابقة تقسم الدراسة الحالية إلى ثلاثة أقسام رئيسية هم:
- مهارات الأداء الصوتي وقياسها.
- الدراسة الميدانية.
- الدراسة الميدانية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفصل الثاني مهارات الأداء الصوتي
يتضمن ذلك الفصل:
المهارات الصوتية
حيث تنقسم المهارات الصوتية إلى:
- الاستماع ويشمل التمييز والفهم
- الحديث ويشمل النطق والتعبير
وكلًا من القسمين يضم عدد من المهارات تتناولها الدراسة بالتفصيل.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفصل الثالث قياس الأداء الصوتي
يتضمن قياس الأداء الصوتي:
أدوات القياس
التي من خلالها يتم قياس مهارة الأداء الصوتي، وفي مجال الناطقين لغير العربية هذه الأدوات متعددة مثل القراءة والترجمة، وإلقاء الأسئلة، اختبارات التذكر وغيرها.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الفصل الرابع اختبار الأداء الصوتي
ويتضمن ذلك الفصل:
هدف الاختبار: وهو معرفة مستوى الأداء الصوتي للدارسين في برامج تعلم العربية لغير الناطقين بها.
خطوات الإعداد: حيث يستعرض الكاتب معنا خطوات الدراسة الميدانية بالتفصيل.
صدق الاختبار: ويقصد به مدى قدرة الاختبار على قياس الأمر الذي أعدت الدراسة من أجله.
ثبات الاختبار: ويعني قدرة الاختبار على إعطاء نفس النتيجة لو طبق في نفس الظروف.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الفصل الخامس
الدراسة الميدانية
ويتضمن ذلك الفصل شرح مفصل لأجزاء الدراسة الميدانية والتي تشمل ما يلي:
- التجربة المبدئية.
- الأدوات المصاحبة للاختبار.
- تعليمات الاختبار.
- أهمية الاختبار.
- خصائص الاختبار.
- تطبيق الاختبار.
- عينة الدراسة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفصل السادس
نتائج الدراسة
في هذا الفصل يجعلنا الكاتب نقف على نتائج الدراسة الميدانية، ونتعرف على نتائج الاختبار موضحًا كل ذلك بالأرقام طبقًا لإجابات العينة التي تم تطبيق الدراسة عليها.
ــــــــــــــــــــــــــــ
الفصل السابع توصيات الدراسة
في هذا الفصل يستند المؤلف إلى نتائج الدراسة في تقديم بعض التوصيات لمن يقوم بتدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها، ويقدم ذلك من خلال:
- توجيهات عامة.
تنطوي على عدد من النصائح التي إن تم تطبيقها تزيد من فاعلية عملية تعلم اللغة العربية لغير الناطقين بها.
- نماذج من التدريبات الصوتية.
يستعرض المؤلف في هذا الجزء من الدراسة بعض من النماذج لتدريبات صوتية لمساعدة الدارسين من غير الناطقين باللغة العربية في التغلب على مشكلات تعلم اللغة العربية.
*****
الدراسة الرابعة
الصعوبات اللغوية بين التقابل اللغوي وتحليل الأخطاء
الفصل الأول بين الطلاب والمعلمين
ولأن الهدف من الدراسات التي تناولها هذا الكتاب هم الدارسين وتقديم العون لهم، ومساعدتهم على تنمية مهاراتهم في تعلم اللغة العربية، يعرض لنا المؤلف في هذا الجزء من الكتاب أراء الطلاب وملاحظتهم، كما لم يغفل أراء المعلمين، فالمعلم والمتعلم هم قطبي العملية التعليمية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفصل الثاني
التقابل اللغوي والاختبارات
يناقش المؤلف في هذا الفصل عدد من المفاهيم والمصطلحات وهم:
- التقابل اللغوي: يقصد به إجراء دراسة يقارن فيها الباحث بين لغتين أو أكثر.
- نقد التقابل اللغوي: يقصد به إجراء دراسة تقابليه بين لغة الدارس الأم واللغة التي يتعلمها.
- الاختبارات اللغوية
ـــــــــــــــــــــــ
الفصل الثالث تحليل الأخطاء
يعتمد المؤلف في هذا الفصل على دراسات علم النفس اللغوي فيناقش مواضيع تتعلق بتعلم اللغة لغير الناطقين بها، عن طريق مناقشة:
- موقع تحليل الأخطاء.
- مفهوم الخطأ.
- أهمية دراسة الأخطاء.
- مراحل دراسة الأخطاء.
- نقد تحليل الخطأ.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفصل الرابع دراسات في الصعوبات والأخطاء اللغوية
في هذا الفصل يستعرض المؤلف:
- منهج عرض الدراسات
والذي يشمل : (عنوان الدراسة – مشكلة الدراسة – أهدافها – أدوات الدراسة وإجراءاتها – عينة الدراسة وخصائصها – نتائج الدراسة).
- أقسام الفصل
حيث ينقسم هذا الفصل إلى:
- دراسات خاصة بالصعوبات.
- دراسات خاصة بالأخطاء.
- نموذج لدراسة موسعة حول الأخطاء.
******
وبهذا نكون قد انهينا تلخيص كتاب المهارات اللغوية: مستوياتها، تدريسها، صعوباتها لمؤلفه الدكتور/ رشدي أحمد طعيمة.