مساعدة كبار السن تشمل طرق التعامل مع كبار السن عدد من الأساليب التي يجب أخذها في الاعتبار، ذلك أن كبار السن قد يعانون من بعض الظروف الصحية غير المواتية التي تجعلهم غير قادرين على الصبر، ولذلك فمن الضروري التعامل مع كبار السن بالرحمة والصبر.
كيفية مساعدة كبار السن
أنه من السهل أن يفقد الإنسان صبره عند التعامل مع كبار السن نتيجة لاحتمالية إصابتهم ببعض الأعراض مثل:
- النسيان.
- اللامبالاة.
- الحركة البطيئة.
لذلك سيكون من الأفضل طرح الأسئلة عليهم بدلاً من تطبيق نظام معيّن: يفضّل أن يقوم الشخص بسؤال المسنّ عن احتياجاته لإشعاره بأهميته بدلاً من التصرّف بشكل اعتيادي في القيام بعمل احتياجاته المختلفة.
وفي نفس الوقت يجب الأخذ في الاعتبار أن كلمة مسن تطلق على الأشخاص الذين تتخطى أعمارهم الستين عاماً، والرجال والنساء في هذه المرحلة السنية.
أمراض المسنين الشائعة
يتعرض المسن لتغييرات نفسية ومعنوية وتنتابه مشاعر جديدة عن نفسه وعن العالم المحيط به، لكن أكثر ما يقلق المسن أو المسنة في هذه المرحلة العمرية هي الأمراض التي قد تهاجمه في أي وقت، خاصة الأمراض الشائعة فيما يعرف باسم أمراض الشيخوخة، ومن أمراض المسنين الشائعة وفي فترة الشيخوخة هي ما يلي ذكره:
- ضعف السمع أو البصر
يتعرض المسن أو المسنة لضعف السمع والبصر أو كلاهما، وتبدأ مشاكل ضعف حواس الإبصار والسمع منذ سن الخمسين ولكنها تتحول إلى مرض مزعج من أمراض الشيخوخة مع الوصول لعتبة الستين من العمر وما بعدها.
ويؤدي ضعف الحواس إلى صعوبة في تواصل المسن مع البيئة المحيطة به، كما قد يتسبب ضعف الإبصار أو السمع في تعرض المسن لحوادث قد تكون خطيرة في بعض الأحيان.
- هشاشة العظام
ومن أمراض الشيخوخة الشائعة مرض هشاشة العظام وهو ما يعرض المسن للسقوط وللكسور، كما تعاني المسنات بصورة خاصة من مرض سلس البول، وفي مرحلة متقدمة من العمر تبدأ مشاكل الخرف وألزهايمر بالإضافة لمشكلة الهلوسة لدى بعض المسنين.
- المشاكل نفسية
كما يعاني المسن في كثير من الأحيان من بعض المشاكل نفسية تنعكس على حالته الصحية العامة، وغالباً ما تتمثل هذه المشاكل في الإصابة بالاكتئاب أو القلق أو الخوف من الوحدة والمستقبل والموت.
يمكنك الاطلاع على: التوافق النفسي
أشياء تسعد كبار السن
اتباع نظام صحي
يجب على من يراعي أحد كبار السن أن يشجعه على اتباع نظام صحي، على أن يتضمن هذا النظام تناول أغذية صحية، وتناول الأدوية في مواعيدها المحددة، فذلك كله من شأنه الحفاظ على الصحة العقلية والجسدية ويعمل على إعطاء المسن الشعور بالسعادة.
اصطحابهم إلى التنزه
من الجيد والرائع أن يخرج المسن من وقت إلى أخر، ولا يشترط الذهاب إلى رحلة طويلة، يكفي أن يتمشى قليلًا في أحدى المتنزهات القريبة، أو يأخذ جولة في المحلات القريبة، فذلك يعمل على تحسين المزاج وإمداد المسن بطاقة إيجابية.
أن يبقوا على أتصال دائم بذويهم
يعاني المسنون في أغلب الأوقات من الشعور بالوحدة، لذلك يجب دعمهم نفسيًا عن طريق التواصل المستمر معهم وجعلهم على اتصال دائهم بأشخاصهم المقربين، فذلك يعطي لهم إحساس بأن لهم أهمية ومؤثرين في حياة من يحبونهم.
تجربة أنشطة جديدة
تحفيز المسنين على القيام ببعض الأنشطة الجديدة عامل قوي وهام لشعورهم بالسعادة، فالأنشطة تحفز العقل الواعي وتقضي على الشعور بالقلق، فمن الجيد أن يشترك المسن في الأنشطة الخيرية فيشعر أنه يفيد المجتمع، كما يمكن أن يذهب إلى النادي ويشترك في أي من الأنشطة المتاحة به لكبار السن.
المشاركة في الألعاب الخاصة بكبار السن
حسب الدراسات الحديثة إن الأنشطة الرياضية التي تعتمد على العقل تعمل على تقليل احتمالية الإصابة بالأمراض التي لها علاقة بالإدراك، لذلك من المفيد جدًا لو كان بالإمكان تنظيم الألعاب والمباريات لكبار السن ليشتركوا فيها، فذلك من شأنه إضفاء جو من البهجة والمرح بالإضافة إلى تحفز الإدراك والوعي لديهم.
