التعليم في المملكة العربية السعودية وتطور مرافقه
التعليم في المملكة العربية السعودية وتطور مرافقه

التعليم في المملكة العربية السعودية وتطور مرافقه

التعليم في المملكة العربية السعودية والتطور التاريخي للمرافق التعليمية في المملكة هو مبحثنا اليوم، فكون المرافق التعليمية من أهم العناصر التي ترتبط  بعلم الإدارة بوجه عام والإدارة التعليمية على وجه الخصوص، وارتبط التطور التاريخي للمرافق التعليمية في المملكة العربية السعودية بتطوير العملية التعليمية في المملكة وبالاطار النظري والإداري والاجتماعي العام الذي تطورت من خلاله العملية التعليمية في المملكة وبما انعكس على تطور المرافق التعليمية.

وقد شهدت المرافق التعليمية في العصر الحديث تطورات عديدة، يأتي في مقدمتها التطور الكبير الحاصل في وظائف هذه المرافق التعليمية. وفي ظل المتغيرات والتحديات المعاصرة ،ونتيجة الانفجار المعرفي والعلمي ، والحراك الاجتماعي،والمطالب المتزايدة للتربية والتعليم بأهمية المرافق التعليمية في العملية الدراسية بشكل عام.

التعليم في المملكة العربية السعودية وتطور مرافقه

 

 

 

التطور التاريخي للمرافق التعليمية في المملكة

وقد أشار ( جودت عطوي، 2001 ،52)[1]إلى أهمية المرافق التعليمية تتزايد مع تزايد أن التغيرات المستمرة في نظم التعليم في المملكة العربية السعودية، وما يصاحبها من مشكلات إدارية وفنية كتزايد الطلب الاجتماعي على التعليم ،وزياده عدد التلاميذ الملتحقين بالمدارس عاما بعد عام ،وتنوع الواجبات والأعمال الإدارية والفنية ، وهو ما يزيد من أهمية الدور الذي تمثله المرافق التعليمية ضمن الإطار العام للعملية التعليمية . وفي ضوء التطورات الراهنة، وظهور نظريات حديثة لتحليل الأنظمةالتعليمية، فقد ظهرت الحاجه إلى تحليل عوامل المرافق التعليمية وما يرتبط بها من النظم الإدارية التي تعتمد على تحليل هذه الأنظمة إلى مكوناتها الأساسية لتحديد نقاط القوة والضعف في هذه العناصر من أجل تحسينها وتطويرها، ويتطلب تحليل النظم الإدارية تحديد أهم المدخلات والعمليات التي تسهم في تحسين المخرجات التعليمية ، حيث تعد المرافق التعليمية  من أهم المدخلات التي تحتاج إلى تطوير في الأداء ، تعد   المرافق التعليمية بوجه عام من العوامل الرئيسية في العملية التعليمية ،ففي عام 1911 م ومع ظهور أول مفهوم للإدارة التعليمية ظهرت أهمية المرافق التعليمية، ثم تطورت بعد الحرب العالمية الثانية تطورا سريعا، وتعد المرافق التعليميةالمدرسية كذلك من العوامل الرئيسية ضمن العوامل التعليمية،  وقد شهدت المرافق التعليميةالمدرسية في العصر الحديث تطورات عديدة، يأتي في مقدمتها التطور الكبير الحاصل في مهام هذه المرافق التعليميةووظائفها، وأصبح الهدف الأساسي للمرافق التعليمية هو توفير الظروف والإمكانات التي تساعد على بناء شخصيات متكاملة للتلاميذ والمعلمين على وفق سياسةالدولةوالفلسفةالتربوية التي ينطلق منها ذلك المجتمع.

وفي ظل المتغيرات والتحديات المعاصرة ،ونتيجة الانفجار المعرفي والعلمي، والحراك الاجتماعي،والمطالب المتزايدة للتربية تواجه المرافق التعليمية المزيد من الضغوط ما يتطلب الاهتمام بها والارتقاء بمستوى ورفع كفاءتهالمهنية، حتى يتسنى لها أن تؤدي أدوارها المتعددة، لذا كان لابد من مناقشة أهمية المرافق التعليمية التي تؤثر في الإدارةالمدرسية بشكل موضوعي ، حتى يتم التعرف على أهم العوامل التي تؤثر في تحسين وتطوير أداء المرافق التعليمية ، والتي يمكن من خلالها التعرف على مواطن الضعف والقوة في هذه المرافق،  من أجل الوصول إلى نتائج من شأنها الإسهام في تطوير الأداء التعليمي .  لأن تطوير المرافق التعليمية ينعكس على باقي العناصر البشرية والماديةالأخرى  (عبد القادر أبو علي ، 2010 ،3) وهو ما سوف نقوم بعرضه من خلال هذه الدراسة .

مشكلة البحث

تعتبر المرافق التعليمية من أهم العوامل التي تؤثر على أداء العملية التعليمية، لذلك تحاول هذه الدراسة التعرف على الدور الذي تلعبه المرافق التعليمية وتقييم دورها من أجل تفعيلها إذا كانت إيجابية، والتقليل من أثرها إذا كانت سلبية. ولدراسة العوامل التي تجعل المرافق التعليمية من العوامل  المؤثرة في تحسين وتطوير أداء العملية التعليمية ، لذلك كله برزت أهمية إجراء هذه الدراسة لتوظيف هذه العوامل توظيفاً أمثل يساعد على تحقيق التطور المستمر للعملية التعليمية المدرسة وخارجها في ضوء تحليل النظم الإدارية .

من خلال ما سبق يمكن أن تتحدد مشكلة البحث في السؤال الرئيس التالي:

– ما العوامل المؤثرة في أداء المرافق التعليمية وكيف تؤثر المرافق التعليمية على أداء العملية التعليمية بشكل عام ؟

أهداف البحث

يهدف هذا البحث إلى:

  • دراسة العوامل المؤثرة في اداء واستخدام المرافق التعليمية ودورها في العملية التعليمية.
  • بيان أثر المرافق التعليمية على الإدارة التعليمية وعلى مخرجات العملية التعليمية.
  • معرفة خصائص المرافق التعليمية الناجحة التي تساعد المرافق التعليمية على أداء دورها في العملية التعليمية.

أهمية البحث

يمكن لهذا البحث أن: –

  • يفيد أصحاب القرار والمهتمين بالعملية التعليمية في مراعاة أهم العوامل التي تؤثر في تطوير المرافق التعليمية.
  • بناء خلفية معرفية تساعد على تطوير المرافق التعليمية، حيث يسلط البحث الضوء على أهم العوامل المؤثرة في تطوير المرافق التعليمي بهدف توظيفها في تطوير مخرجات العملية التعليمية .

منهج البحث :

سوف يستخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي لتحليل العلاقات المكونة للظاهرة محل الدراسة، نظرا لأن المنهج الوصفي التحليلي هو المنهج الذي يمكن استخدامه بشكل لا يؤدي لتدخل الباحث في العوامل المؤثرة في الظاهرة، كما استخدم الباحث المنهج التاريخي لتتبع التطور التاريخي للمرافق التعليمية في المملكة العربية السعودية.

الدراسات السابقة حول  المرافق التعليمية ودورها في العملية التعليمية

دراسة (عبد الرحمن العويرضي،1997)

والتي استهدفت التعرف على أهم الدور الذي تقوم به المرافق التعليمية  في مدارس منطقة الرياض، والتوصل إلى بعض المقترحات التي يمكن تقديمها لزيادة فاعلية المرافق التعليمية من وجهة نظر أفراد العينة. ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي معتمداً على الاستبانة كأداة رئيسة للدراسة وقد تم تطبيقها على عينة بلغت (200) مديرٍ من مديري المدارس الابتدائية بمنطقة الرياض التعليمية. وقد أوصت الدراسة بناءا على نتائجها بزيادة الدعم المخصص لتطوير المرافق التعليمية تضمن توفير المبنى المدرسي ذي المواصفات التربوية للاستفادة من التقنيات الحديثة، وتوفير الدعم المادي، واختيار مديري المدارس وفق أسس علمية، وتأهيلهم وتطوير قدراتهم الإدارية من خلال الدورات التدريبية، وإشراكهم في اتخاذ القرار وتزويدهم بالعدد الكافي من الإداريين المؤهلين.

دراسة (نورة العايب ،2008)

والتي استهدفت التعرف على متطلبات الممارسة الإدارية لدى مدراء الكماليات في تسيير مؤسساتهم التربوية من خلال توفير المرافق التعليمية الضرورية ، وتوصلت الدراسة إلى نتائج أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المدراء وطريقة التسيير المتبعة تعزى للسن والخبرة والمؤهل العلمي، كما بينت النتائج أن المدراء يتوفرون على المقدرة الإدارية (الموضوعية،السلطة،الاتصال،المرونة)، التمكن من الأنشطة البيداغوجية (التسييرالبيداغوجي)، والتمكن من الأنشطة المالية (التسييرالمالي).

دراسة ( عبد القادر أبو علي ، 2010 ) 

والتي استهدفت التعرف على العوامل المدرسية المؤثرة في تطوير أداء المدارس الثانوية بمحافظات غزة في ضوء مفهوم تحليل النظم الإدارية ، ولتحقيق أهداف الدراسة ، قام الباحث بإعداد استبانة ، تكونت من أربعة مجالات ، شملت المرافق التعليمية ضمن عوامل أخرى هى ( العوامل المادية ، والبشرية ، والاجتماعية ، والسياسية ) ، وقد اشتملت على ( 73 ) فقرة موزعة على الأربعة مجالات، بالإضافة إلى سؤال مفتوح حول التوصيات التي تسهم في دعم العوامل المدرسية المؤثرة في تطوير أداء مديري المدارس الثانويةبمحافظات غزة في ضوء مفهوم تحليل النظم الإدارية. وقد توصلت نتائج الدراسة إلى أن أكثر العوامل التي تؤثر في تطوير أداء مديري المدارس الثانوية بمحافظات غزة هي ” العوامل التي تتعلق بالمرافق التعليمية “، حيث بلغ المتوسط الحسابي (77.00%).

دراسة ( فهدالشنبري ، 2014 )

والتي استهدفت التعرف على أهم العوامل المؤثرة في أداء المدارس الثانوية في محافظة الليث بالمملكة العربية السعودية كمايراهاالمديرون أنفسهم والمعلمون، وتوصلت الدراسة إلى أن توافر المرافق التعليمية واحدة من أهم هذه العوامل بخلال عوامل اخرى تشمل:

  •   وعي المدير بواجباته وحقوقه وإشرافه على تنظيم الجداول المدرسية.
  • إلمامه بأهداف المرحلة الثانوية.
  • اعتماد مبدأ العدالة في التقويم والتحاقه بالدورات التدريبية المتخصصة .
  • متابعة سير العملية التعليمية وفق سقف زمني محدد.
  • الأخذ بآراء العاملين معه في اتخاذ القرار من أهم العوامل المؤثرة في أداء مديري المدارس الثانوية في محافظة الليث.

وكان أهم خمسة عوامل من كل جانب ذات تأثير عال هي:

العوامل الإيجابية، ماعدا عامل واحد، كان في جانب التنظيم سلبيا في تأثيره على أداء مديري المدارس الثانوية في محافظة الليث. واتفاق المديرين والمعلمين على أن عامل توافر المرافق التعليمية الكافية كان من أهم العوامل المؤثرة في أداء المديرين في المدارس الثانوية في محافظة الليث.

وأظهرت النتائج فروقا ذات دلالة معنوية بين المديرين والمعلمين في تقديريهم لمستوى تأثير توافر المرافق التعليمية بالتخطيط ولم تظهر فروق ذات دلالة معنوية في بقية الجوانب المشمولة بالدراسة.

عدم وجود فروق ذات دلالة معنوية بين المديرين أنفسهم في تقديرهم لمستوى تأثير العوامل المتعلقة بجميع الجوانب المشمولة بالدراسة تعزى لمتغير (المؤهل العلمي، سنوات الخبرة).

واختتمت الدراسة ببعض التوصيات أهمها: السعي نحو تطوير المرافق التعليمية بجانب العمل الإداري لمديري المدارس الثانوية بالاهتمام بالعوامل الإيجابية المؤثرة في أداء المديرين في المدارس الثانوية في محافظة الليث، وتدريب المديرين على استغلال جميع العوامل المؤثرة سواء كانت إيجابية أو سلبية في تحسين الأداء الوظيفي من خلال:

  • زيادة تأثير العوامل الإيجابية.
  • التقليل من أثر العوامل السلبية وتحويلها إلى عوامل إيجابية.
  • تصميم برامج تدريبية للمهارات القيادية لمديري المدارس الثانوية في محافظة الليث بالسعودية.
  • الأخذ بعين الاعتبار العوامل المؤثرة على أداء مديري المدارس الثانوية في محافظة الليث بالمملكة العربية السعودية.

دراسة (مفيدعبدالمواجدة ،2015)

والتي استهدفت التعرف على العوامل المؤثرة في توافر العوامل التعليمية وأهميتها في جودة الخدمات المقدمة في مديريات التربية والتعليم العاملة في جنوب الأردن، وقدتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج كان من أبرزها: أن المتطلبات المؤثرة في استخدام الإدارة الإلكترونية في مديريات التربية والتعليم في محافظات الجنوب ومستوى الخدمات المقدمة بحسب تصورات المبحوثين جاءتا بدرجة متوسطة. وكذلك وجود أثر للمتطلبات: (البشرية،التقنية،الإدارية،المالية، الثقافة التنظيمية) في تحسين جودة الخدمات التي تقدمها مديريات التربية والتعليم في محافظات الجنوب.

أهمية المرافق التعليمية والعوامل المؤثرة عليها :

تهدف المرافق التعليمية إلى تحقيق الأغراض التربوية من خلال اهتمامها بتقديم ما تحتاجه العناصر البشرية من معلمين ومستخدمين وتلاميذ بالإضافة إلى العناصر المادية من أبنيةوتجهيزات وأدوات تعليمية وأموال ومناهج وغيرها. وهناك العديد من التوجيهات والآراء الخاصة بمفهوم المرافق التعليمية حيث أنه يمكن القول بأن المرافق التعليمة والتربوية تشتق عملياتها وأُسسها ومبادئها من ميدان المرافق العامة بالإضافة إلى أنها تكتسب طبيعتها وصفتها وطبيعة أُسسها وعملياتها ومبادئها من ميدان التربية والتعليم هذا باعتبار أنه يتم تطبيقها في ميدان له خصوصياته ألا وهو ميدان بناء البشر.

من المعروف لدينا أن التربية عملية تتم في وسط اجتماعي مع الأفراد هذا وأن المرافق التعليمية والتربية يختصان بكل ما يتعلق بالتعليم حيث أن ارتباط التعليم بالمرافق ينتج عنه مفهوم المرافق التعليمية ولذلك فإن المرافق التعليمية تُعد هي المحرك والميُسر لجميع القطاعات التعليمية التي تختص بإعداد النشء وتدريب الكبار وإعداد المناهج وتدريب المعلمين، وإعدادهم والمباني المدرسية والمتابعة والتقويم والإشراف التربوي كل ذلك داخل المدرسة يوجد تحت مسمى المرافق التعليمية.

 المقصود بالمرافق التعليمية

تعني توفير ما يتعلق بالخدمات التي تتصل بعملية  التعليم بالدولة وبقطاعاتها المختلفة وممارسة تلك المرافق بأسلوب يتلاءم مع الفلسفة التربوية ومتطلبات المجتمع السائدة فيه لذلك فهي تُعد كل عمل منسق يخدم التعليم والتربية ويتحقق من ورائها الأغراض التربوية التي تتماشى مع الأهداف السياسية للتعليم.

إن مفهوم المرافق التعليمية قد تطور في السنوات الأخيرة كما أنه يوجد هناك اتفاقات بين المرافق العامة والمرافق التعليمية في الخطوط العريضة لأسلوب العلم في كل إدارة منهما حيث أن العناصر المشتركة بين المرافق التعليمية والمرافق العامة هي التوجيه والتنظيم والتخطيط والتقويم وسن القوانين واتخاذ القرارات واللوائح التنظيمية التي تسير كلًا منهما.

المرافق التعليمية تُعرف بأنها هي كل مرفق مادي يساعد على أداء  عمل منسق يخدم التعليم والتربية معًا ويتحقق من ورائها الأغراض التعليمية والتربوية تحقيقًا يتماشى مع الأهداف الأساسية للتعليم أو يُطلق عليها بأنها الأدوات المادية التي يُدار بها التعليم في دولة معينة وفقًا للاتجاهات التربوية والفكرية السائدة في المجتمع ووفقًا لأيديولوجية المجتمع ككل حتى تتحقق الأهداف المرغوب تحقيقها من العملية التعليمية ولذلك فإن المرافق التعليمية تُعرف بأنها مجموعة الموارد والتعليمات والتشريعات والإمكانيات والقوانين واللوائح التي تقوم بتنظيم عملية النظام التعليمي في مجتمع معين وفقًا لأوضاعه وفلسفته واتجاهاته الفكرية والتربوية السائدة فيه.

وبشكل عام فإن المرافق التعليمية هي المجال الذي بتوفير أدوات تتعلق بتشغيل المؤسسات التعليمية. إنها عملية تخطيط وتنظيم وتوجيه الأنشطة في المدرسة ، والاستفادة الفعالة من الموارد البشرية والمادية ، من أجل تحقيق أهداف العملية التعليمية

خصائص المرافق التعليمية:

تتشابه المرافق التعليمية في مسمياتها مع الإدارات الأخرى ولكن المرافق التعليمية لها خصائص معينة تختص بها من حيث الأغراض الوظيفية التي تُميزها عن باقي الإدارات وهي كما يلي:

  • ضرورتها الملحة

فهناك ضرورة ملحة للخدمات التي تقدمها المرافق التعليمية المتوقعة من المؤسسات التعليمية وارتباط تلك الخدمات بالمنزل وآمال الآباء وطموحاتهم الكبيرة بالنسبة لأولادهم والحاجة إلى إنشاء مواطن صالح فإن هذا كله يُعد ضروريات مُلحة بالنسبة لرفاهية وتقدم المجتمع بل إن تلك الضرورات تُعد أكثر إلحاحًا من ألوان النشاطات الأخرى ولذلك فإن التعليم ومؤسساته يُعد من الاستراتيجيات الكبرى القومية لجميع شعوب العالم النامي منها والمتقدم على حدٍ سواء.

  • تعقد الوظائف والفعاليات التي تقوم بها المرافق التعليمية

حيث أن المنظمات تختلف فيما بينها من حيث درجة التعقيد ودرجة الفنية وعدم التعليل من تعقيد أي منظمة أو مؤسسة إنتاجية حيث أن الواضح هو أن عملية التعليم والتدريس تشمل تعقيدًا يفوق ما تتضمنه إدارة تشغيل آلة يدوية أو ميكانيكية وفي الوقت نفسه ربما يكون أقل تعقيدًا مما تضمنه إدارة قسم العلاج النفسي.

  • تداخل العلاقات بين المرافق التعليمية وبين باقي عناصر العملية التعليمية

إن المؤسسة التربوية تتصف بتشابك وتداخل العلاقات بين الأفراد حيث أن العلاقات التي تقوم بها تكون من الدرجة الأولى من التواصل والاتصال والتفاعل والترابط بين الأفراد حيث أن الطلاب يرتبطون بعلاقات صداقة أو علاقات دراسية فيما بينهم كما أن هناك ارتباط بين المعلمين وبعضهم من جهة وبين المعلمين والطلاب من جهة أخرى بالإضافة إلى أن هناك علاقة بين أُسر الطلاب والمجتمع وأفراد المؤسسات المتعددة بالمدرسة وحيث أن هذه العلاقات تتشابك وتتدخل وتمتد متمثلة بإدارات التربية والتعليم المتعددة وما تضمنه من

أعضاء بعضهم مرؤوسون وبعضهم رؤساء وبهذا فإنه يتضح لنا أن هذه الخاصية تنفرد بتشابك وتداخل في العلاقات وهو ما يزيد من أهمية الدور الذي تقوم به الإدارة التعليمية.

  •  إن المرافق التعليمية هي تعتبر جزء من الإدارة التعليمية وصوره مصغره منها وتقوم الإدارة التعليمية على تقديم العون والمساعدة للإدارة المدرسية إضافة إلى تقديم الإشراف والمتابعة.

طبيعة العوامل المؤثرة على المرافق التعليمية

المرافق التعليمية تتأثر بمجموعة من العوامل الناجمة عن الأوضاع الداخلية للإطار التعلمي وهذا يحدث في أي دولة من دول عالمنا المعاصر وربما يكون بعض هذه الأوضاع قادمًا من الخارج حيث أن هذه العوامل قد تكون عرقية أو اقتصادية أو جغرافية أو لغوية أو فلسفية أو دينية أو أخلاقية هذا بالإضافة إلى عوامل عديدة أخرى تقوم بالتأثير على المرافق التعليمية

 1-العوامل الاجتماعية والسكانية

إن الإدارة التعليمية في أي مجتمع تخضع للعديد من الضغوط والقوى الاجتماعية التي من المستحيل تجاهلها، ومن الطبيعي أن تنعكس هذه العوامل على المرافق التعليمية بل لابد من مراعاتها والغلب عليها وهذه الضغوط والقوى الاجتماعية تشمل جميع ما يتعلق بالعمران والتمدن والثقافة الاجتماعية السائدة والظروف السكانية مثل أنماط السلوك والتفكير والاتجاهات لدى الأفراد فهذا كله يُعتبر من العوامل الضرورية المكونة للبيئة الاجتماعية والتي تعمل من خلالها المرافق التلعيمية وهي كما يلي:

  1. الحضارة العمرانية: إن الحركة العمرانية والتطور العمراني أيضًا يفرضان التزامات كثيرة على الإدارة التعليمية وذلك لأنها تجعل الإدارة التعليمية تُعاني من الكثير من المشاكل في الخدمات التعليمية كالتوسع المدرسي وغير ذلك.
  2. عدد الطلاب: يفرض التزايد السكاني على الإدارة التعليمية العديد من المشاكل التي لابد من السعي لحلها وأهم هذه المشاكل توفير المرافق التعليمية الضرورية واللازمة التي يجب توفيرها لضمان نجاح العملية التعلمية
  3. القوى والضغوط التعليمية : يطمح الكثير من الآباء في أن يحصل أولادهم على تعليم جيد كما أن زيادة هذا الطموح يترتب عليه مشاكل تعليمية وإدارية مثل مشاكل وذلك فكل هذا يفرض المشاكل العديدة التي تؤثر على أداء المرافق التعليمية كإطار عام يتم من خلاله سير عناصر العملية التعليمية.

  2-العوامل الجغرافية والطبيعية والاقتصادية

إن الظروف الجغرافية والطبيعية تفرض تأثيرها على المرافق التعليمية من أجل تكييف هذه المرافق التعليمية وفقًا للظروف السائدة في المجتمع مثل قساوة المناخ وشدة البرد وكثرة الأمطار فكل ذلك يؤدي إلى التفكير بإنشاء قاعات مدرسية مغلقة وغير ذلك من المشاكل فمثلًا الأبنية المدرسية التعليمية ونظام الإلزام والحضور والقيود المتعلقة بالسن هذا كله يُلزم جميع الإدارات التعليمية بمسؤولية التخطيط الخاص بالتعليم في ضوء احتياجات البلاد القومية والاقتصادية وكذلك فإن التطور الصناعي وما ينشأ عنه من استحداث مهن جديدة وصناعات جديدة وما يتطلب من برامج تدريبية ملائمة وإعداد مهني مناسب هذا كله يفرض على الإدارة التعليمية الكثير من المشاكل التي لابد من وجود حلول لها.

3-العوامل الاقتصادية

إن المرافق التعليمية تتأثر العوامل والأوضاع الاقتصادية السائدة في المجتمع حيث أن التأثير يحدث من زاويتين: الزاوية الأولى وهي البناء الاقتصادي والزاوية الثانية هي النظرية الاقتصادية حيث أن البناء الاقتصادي كي تنجح به الإدارة التعليمية لابد وأن يكون هذا البناء الاقتصادي محور تفكير السياسات التربوية الخاصة بها كي تعمل على دعم البناء ومن هنا يتم تحويل جميع الأموال التي يتم إنفاقها على التربية إلى الاستثمار البشري.

أما بالنسبة إلى النظرية الاقتصادية نجد أن أثر العوامل الاقتصادية أوضح فيما يتعلق بتوفير  موارد المرافق التعليمية .

4-العوامل الثقافية والاجتماعية

تلعب العوامل الثقافية والاجتماعية دورًا مهمًا في تحديد الظروف التي يتم من خلالها التأسيس وإنشاء المرافق التعليمية. لقد وجدنا العديد من الأمثلة التي فشلت فيها أدوات المرافق التعليمية المصممة خصيصًا لأن الناس يعتقدون أنهم يشاركون بالفعل جيدًا بما فيه الكفاية في الواقع ، إن النتيجة الرئيسية التي توصلنا إليها هي أنه، بغض النظر عن الإلتزام القوي ومستوى النهج في إدارة التعليم، فإن الثقافة المحيطة تأثيرهاأقوى على طبيعة عمل المرافق التعليمية من خلال المؤسسات التي تنفذ بنجاح الإدارة التعليمية لا تحاول تغيير ثقافتها لتناسب معارفهم نهج الإدارةبل يختارون نمط المرافق التعليمية لتناسب ثقافتهم.

رؤية 2030 وتطوير المباني التعليمية في السعودية

في إطار رؤية 2030 التي وضعها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان لتطوير المجتمع السعودي، فإن تطوير المباني التعليمية كان أحد الأسس التي تضمنتها هذه الرؤية، ولتحقيق ذلك تم إنشاء شركة تطوير المباني  على اعتبار أن هذه الشركة هى الذراع التنفيذي لوزارة التعليم- شركة حكومية مملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، مسند لها تنفيذ مشاريع وزارة التعليم، وتدير الفرص الاستثمارية في مجال التعليم بالمملكة. وتهدف رؤية 2030  المستقبلية لنظام التعليم الوطني والمرتكزة على الطالب إلى إعداد تطوير المرافق التعليمية وبناء مرافق تعليمية ذكية ومتطورة بما يساعد على بناء مواطن متمسك بالعقيدة الإسلامية وقيمها وأخلاقها ومستمتع بالدراسة ومنجز علميًا، منتج للمعرفة ومتعلم مدى الحياة، إيجابي التعامل مع المجتمع والعالم، سليم الفكر ومتكامل الشخصية.

وهذا المتعلم يتعلم في (مدرسة المستقبل) التي تجعل محور اهتمامها هو المتعلم، وتحرص على أن يكون تعليمها عالي الجودة، جاذبة ومعززة للتعلم، ومحفزة للإبداع ذات قيادة فاعلة ومعلمين مؤهلين، وهذه المدرسة مسؤولة مجتمعيًا.

أما الإدارة التعليمية التي تشرف على هذه المدرسة فهي موفرة لفرص التعلم للجميع وقائدة للتطوير في منطقتها التعليمية وممكنة للمدارس لتحقيق الجودة ومطبقة لنظام متكامل للتقويم والمحاسبة ومحفزة للابتكار والإبداع ومشاركة للمجتمع.

وحيث يسير تاريخ التعليم الحديث في المملكة العربية السعودية خطوة خطوة مع إنشاء الدولة السعودية وتثبيت دعائمها، فعندما دخل الملك عبدالعزيز رحمه الله مكة المكرمة عام 1343هـ حاملًا دعوة الوحدة والنهضة الجديدة، كان أول أعماله الدعوة إلى اجتماع تعليمي التقى به مع علماء مكة المكرمة، وحثهم على نشر العلم والتعليم والتوسع فيه، وقبل أن تصدر التعليمات الأساسية التي وضعت نظام الحكم والدولة الجديدة في 21/2/1345هـ أعلن الملك الموحد إنشاء مديرية المعارف في 1/9/1344هـ واضعًا الأسس لأول مؤسسة تعليمية حديثة في المملكة والبذرة الأولى لنظام تعليمي حديث.

مراحل بدء التعليم النظامي في المملكة

المرحلة الأولى: التعليم التقليدي: يتمثل في الكتاتيب وفي حلقات الدروس والمساجد ومجالس العلماء, وكانت مدة الدراسة تتراوح ما بين خمس إلى ست سنوات وكانت تنتشر في الحجاز وكذلك في نجد والمنطقة الشمالية والجنوبية.

والمرحلة الثانية: التعليم الحكومي: يمكن أن يطلق عليه أنه تعليم نظامي باللغة التركية في مكة والمدينة, وكانت تشرف عليه الحكومة العثمانية وخاصة في منطقة الحجاز وكانت اللغة التركية أساسًا للتدريس في هذه الفترة.

المرحلة الثالثة: التعليم الأهلي: كان هذا النوع من التعليم يدار ويمول من قبل الأهالي وهو قريب إلى حد ما من التعليم التقليدي في مناهجه وطرق تدريسه.

في وقتنا الحالي

يبدأ التعليم العام في السعودية من التعليم الابتدائي مرورًا بالمتوسطة حتى التعليم الثانوي وأصبحت متاحة لجميع المواطنين والمقيمين من كافة الجنسيات في المملكة العربية السعودية. ومع تطور المجال المعرفي وازدهار الحياة الاجتماعية والاقتصادية في المملكة, أصبحت ثقافة التعليم المدرسي منتشرة عند أغلب المواطنين.

وفي هذا الصدد انطلقت رؤية 2030 لتطوير لتعليم لتبني على تاريخ طويل من المسيرة التعليمية في المملكة التي شملت المراحل التالية

أولًا: مديرية المعارف:

كان ظهور أول نظام للتعليم في المملكة العربية السعودية إنشاء مديرية المعارف عام 1343هـ وكانت بمثابة إرساء حجر الأساس لنظام التعليم للبنين.

ثانيًا: مجلس المعارف:

كان الهدف من إنشائه عام 1346هـ الإشراف على تنفيذ السياسة التعليمية كلها وتنظيم مراحل التعليم، ووضع نظام تعليمي يشرف على التعليم في منطقة الحجاز، والسعي لجعل التعليم الابتدائي إجباريًا ومجانيًا،  .

ثالثًا- وزارة المعارف:

أنشئت وزارة المعارف سنة 1373هـ (1954م)، وكانت امتدادًا وتطويرًا لمديرية المعارف، وقد أسند إليها التخطيط والإشراف على التعليم العام للبنين في مراحله الثلاث (الابتدائي – المتوسط – الثانوي)، وكان الملك فهد طيب الله ثراه أول وزير لها.

الرئاسة العامة لتعليم البنات:

أنشئت في عام 1380هـ وكانت تشرف على تعليم البنات ومعاهد المعلمات والكليات المتوسطة وكليات التربية والآداب والخدمة الاجتماعية واستمرت على هذا الحال حتى تم الدمج بينها وبين الوزارة.

التعليم الأهلي

منذ أن قامت الدولة السعودية عام 1932م وهي تشجع وتحتضن المدارس الأهلية التي كانت موجودة آنذاك ويعد التعليم الأهلي سمة من سمات التعليم البارزة في المملكة

السلم التعليمي

كان التعليم في المملكة العربية السعودية حتى عام 1362هـ يتكون من ثلاث سنوات تحضيرية وأربع سنوات ابتدائية وأربع سنوات ثانوية، ثم أضيفت سنة توجيهية وبذلك يكون الطالب قد أكمل خلال دراسته اثنتي عشرة سنة دراسية يلتحق بعدها بالجامعة.

وفي عام 1362هـ جرى تغيير في عدد سنوات المرحلة الابتدائية بحيث أصبحت ست سنوات وذلك بدمج المرحلة التحضيرية مع المرحلة الابتدائية وضم السنة الأخيرة منها مع المرحلة المتوسطة، كما انقسمت المرحلة الثانوية إلى قسمين إعدادي وثانوي كل منهما ثلاث سنوات وذلك بعد ضم السنة الأخيرة من المرحلة الابتدائية مع المرحلة المتوسطة.

سلم التعليم في المملكة العربية السعودية

– مرحلة رياض الأطفال: مدة الدراسة فيها ثلاث سنوات قبل سن السادسة بحيث تشمل الحضانة ورياض الأطفال والتمهيدي.

– المرحلة الابتدائية: ومدة الدراسة فيها ست سنوات وهي مرحلة عامة يلتحق بها معظم الأطفال الذين تجاوزوا السادسة من العمر بحيث تنتهي بالحصول على شهادة إتمام الدراسة الابتدائية.

– المرحلة المتوسطة: مدة الدراسة فيها ثلاث سنوات ويشترط للالتحاق بها الحصول على شهادة إتمام الدراسة الابتدائية. وتشمل هذه المرحلة المدارس المتوسطة الحديثة وهي مدارس نهارية تهدف وزارة التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية من إنشائها إلى تجريب إدخال الثقافة المهنية والتطبيق العملي في مدارس المرحلة المتوسطة.

– المرحلة الثانوية: ومدة الدراسة فيها ثلاث سنوات بعد الانتهاء من الكفاءة المتوسطة وهي تتفرع إلى قسمين بعد الصف الأول الثانوي (علمي وأدبي).

التعليم والتدريب Education & Training

عدد المدارس الحكومية والأهلية حسب المرحلة Number of Public and Private Schools by Educational

Stage and Years                                                           التعليمية والسنة

جدول 4-3 Table 4-3
السنوات

Years

رياض أطفال

Kindergarten

إبتدائي

Primary

متوسط

Intermediate

ثانوي

Secondary

المجموع

Total

ثانوي مقررات

Secondary courses

تعليم الكبار

Adult

Education

التربية الخاصة

Special Ed

بنين بنات بنين بنات بنين بنات بنين بنات بنين بنات بنين بنات بنين بنات
Male Female Male Female Male Female Male Female Male Female Male Female Male Female
1433/1434 حكوميGovernment 0 1617 6328 6253 3867 3522 2199 2180 25966 270 235 821 1687 1265 584
أهلي Private 0 942 544 676 506 430 448 309 3855 37 47 0 1 4 12
1434/1435 حكوميGovernment 0 1564 6341 6256 3824 3582 2128 2199 25894 372 330 856 1441 1419 649
أهلي Private 0 983 551 674 527 425 458 310 3928 46 59 0 1 8 14
1435/1436 حكوميGovernment 0 1697 6294 6239 3896 3612 2151 2177 26066 470 424 791 1340 1519 750
أهلي Private 0 986 563 701 535 423 464 309 3981 55 69 0 1 6 16
1436/1437 حكوميGovernment 0 1884 6290 6262 3887 3645 2052 2094 26114 473 424 754 1308 1536 828
أهلي Private 0 1081 586 789 548 437 473 304 4218 59 70 0 1 7 20
1437/1438 حكوميGovernment 0 2013 6339 6322 3897 3683 1966 2028 26248 479 435 695 1260 1655 925
أهلي Private 0 1259 613 779 540 456 428 302 4377 68 88 0 1 10 32
.المصدر : وزارة التعليم Source : Ministry of Education.

 

الخاتمة

إن التعليم في المملكة العربية السعودية والمرافق التعليمية عبارة عن إطار عام يضم العديد من الأدوات التي تساعد على سير ونجاح العملية التعلمية  الوظائف الإدارية وكذلك الأجهزة التي تقوم بالتدريب والتنفيذ والمتابعة والتقويم والتنسيق هذا بالإضافة إلى أن الإدارة التعليمية تسهم في تحقيق السياسة والتربية العامة. نحن جميعًا نعلم بأن العملية التربوية لا تتم ولا تكمل في الفراغ ولذلك فإن دور المرافق التعليمية هنا يبرز في التأثير المتبادل بين مؤسسات المجتمع والمؤسسات التعليمية وتنظيمات المجتمع الرسمية وغير الرسمية وبذلك تنعكس الأفكار السائدة في المجتمع وكذلك التقاليد في تحديد شكل السياسة التعليمية المرغوبة.

وللتأكيد على ذلك تعتبر المرافق التعليمية يُعد من أهم العناصر التي يقوم عليها التعليم في المملكة العربية السعودية من أجل تحقيق أهدافها ولذلك فإن نجاح أي عملية تربوية بالمرافق التعليمية التي تستهدف بالأساس العمل على خلق الإطار العام التي تسير من خلالها العملية التعليمية بما يضمن تكافؤ الفرص التعليمية والأسلوب والأهداف والاتصال والسياسات الإدارية المطبقة من أجل تحقيق الأهداف التي وضعها النظام العام للعملية التعليمية في المملكة.

وفي نفس الوقت تتأثر أوضاع المرافق التعليمية بالنمو الاقتصادي والوضع الاقتصادي كاملًا وهذا ما يعمل على زيادة مهمة التخطيط الخاصة بنظام  التعليم في المملكة العربية السعودية من أجل مواجهة أعباء التعليم المالية المتزايدة نتيجة تنمية التعليم في المملكة العربية السعودية، وما يرتبط به من زيادة في التكاليف والإنفاق لمواجهة المتطلبات التعليمية المطلوبة مثل: تحسين النسب والبرامج التعليمية.

مع الأخذ في الاعتبار أن زيادة الكثافة الطلابية  تُسبب الكثير من المشاكل الإدارية الخاصة بالعملية التعليمية في المملكة العربية السعودية وذلك بسبب مواجهة الزيادة في المرافق التعليمية التي تعتبر ضرورية لعملية التعليم بشكل عام.

المراجع  

مطاوع، إبراهيم(1995): أصول التربية، دار الفكر العربي،القاهرة،مصر.

عطوى، جودت (2001): الإدارة المدرسية الحديثة – مفاهيمها النظرية وتطبيقاتها العملية ، الدار العلمية الدولية ودار الثقافة للنشر والتوزيع،عمان،الأردن.

حمد إبراهيم المنيع (2014): العوامل المؤثرة في طلب مديري المدارس التقاعد المبكر في منطقة الرياض التعليمية بالمملكة العربية السعودية، مجلةالعلومالإنسانيةوالإدارية، جامعةالمجمعة-مركزالنشروالترجمة، العدد 6، الصفحات 255:322.

إبراهيم، رفيقةبأمده(1998): مستوى ممارسة مديري مدارس التعليم العام في مدينة عدن لأدوارهم والعوامل المؤثرة فيها، رسالة ماجستير، كلية التربية، جامعة عدن، اليمن

عبد الله، عبد الرحمنالعويرين(1997): أهم العوامل المؤثرة في فاعلية أداء مديري المدارس الابتدائية في منطقة الرياض التعليمية، رسالة ماجستير، كلية التربية، جامعة الملك سعود، المملكة العربية السعودية.

سليمان، عبد العزيز عرفات (1978): استراتيجية الإدارة في التعليم، مكتبة الأنجلو المصرية،القاهرة،مصر.

عبود، عبد الغني(1992): إدارة التربية في عالم متغير، دار الفكر العربي،القاهرة،مصر.

خالد، عبد القادر رباح أبو علي (2010): العوامل المدرسية المؤثرة في تطوير أداء مديري المدارس الثانوية بمحافظات غزة في ضوء مفهوم تحليل النظم الإدارية، رسالة ماجستير، كلية التربية، جامعة الأزهر،غزة،فلسطين.

حسين، فهدبنعمر النبري(2014): أهم العوامل المؤثرة في أداء مديري المدارس الثانوية في محافظة الليث بالمملكة العربية السعودية كمايراهاالمديرونأنفسهموالمعلمون، مجلة كلية التربية، جامعة الأزهر، العدد 159، الصفحات 381:448.

منير، محمد مرسي (1984): الإدارة التعليمية -أصولها وتطبيقاتها -، عالم الكتب،القاهرة،مصر.

عوده، مفيدة عبدالمواجدة (2015): العوامل المؤثرة في استخدام الإدارة الإلكترونية وأهميتها في جودة الخدمات المقدمة في مديريات التربية والتعليم العاملة في جنوب الأردن، مجلة كلية التربية، جامعة الأزهر، العدد 163، الصفحات 825:856.

العيب، نوره(2008):متطلبات الممارسة الإدارية لدى مدراء الإكماليات في تسيير مؤسساتهم التربوية، كلية العلوم الإنسانية والعلوم الاجتماعية، جامعة منتوري،قسنطينة،الجزائر.

الحريري، رافده(2006): الإشراف التربوي واقعة وآفاق مستقبلة، دار المناهج، عمان

حسان، حسن والعجمي، محمد(2007): الإدارة التربوية، عمان ، الأردن، دار المسيرة للنشر والتوزيع.

[1]– يتبع البحث نظام توثيق الجمعية الأمريكية السيكولوجية والمعروف بنظام    . APA

Verified by MonsterInsights